مع من نقف نحن الأكراد ومن نواجه ؟؟؟

من هم صديق ومن عدو ؟؟؟

.
مسألة أصبحت معقدة أكثر من قبل وخاصة بعد إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي بنيتها عن تأسيس فدرالية في مناطق شمال وشمال شرقي سوريا, ذلك إعلان الذي رفع الستار عن كل من النظام السوري والمعارضة السورية ذلك الغطاء الذي كان كل منهما يخفي نواياه السيئة نحو الأكراد ,

.
ولكن أين مشكلة ؟؟؟

.
هل هي منا نحن الأكراد لأننا نطالب بحقنا أم هي حقد زرعه النظام السوري في عقل وقلب كل مواطن عربي في سوريا.
ليس غريبا على النظام السوري أن يرفض فكرة الفدرالية للأكراد لأنها منذ توليها الرئاسة في سوريا من قبل حافظ الأسد وهم يعارضون أي فكرة تربط الأكراد بسوريا وحتى أنهم كانوا يعتبرون الأكراد لاجئون في سوريا وقد قدموا من دول الأخرى , ولكن الغريب إن نرى نفس المواقف داخل المعارضة السورية !!!!

.
أيها الإتلاف :

.
أنت الذي كنت أمل الشعب السورية بحماية الثورة وأهدافها وأنت أول من تخلى عن أهدافها ببيعك القضية في شوارع تركيا والسعودية !!!

.
أنت الذي كنت حلم كل سوري بحماية أموال الشعب من النهب وأنت الذي نهبت كل ما كان يخص الفقراء والمحاصرين وخبأتهم في حساباتك المصرفية !!!

.
أنت الذي كنت في عيون المواطنين بالشريف والأمين ولكنك كنت تأكل في المطاعم وتنام في الفنادق الخمس نجوم على حساب الشعب السوري !!!.

.
وها أنت اليوم تشتم الأكراد وتنعتهم بالخونة وبالعملاء ووووو….
ولكن أين تكمن المشكلة ؟؟؟

.
المشكلة هو جواب سؤال الذي يطرح نفسه من هم المعارضة السورية , أين كانت هذه المعارضة عندما كان النظام السوري قائم على كل شئ ينهب ويظلم ويسجن الشعب السوري:
اسعد الزعبي : كان في عميد ومستشارا عسكريا في اليمن من قبل النظام السوري وكان في حزب البعث

.
رياض الحجاب : كان يشغل منصب رئسي وزراء وانشق عن النظام السوري وكان ن قبل ذلك وزير للزراعة و عضو قيادة فرع حزب البعث في دير الزور .

.
وأسماء كثيرة انشقت عن النظام السوري وكان قبل انشقاقهم مساعدين للنظام السوري في جرائمه ولكنهم رغم انشقاقهم لم يصدر من احد انه أستقيل من حزب البعث وكل هذه الأفكار التي تخرج من المعارضة السورية هي المبادئ والأفكار لتي ربت عليها حزب البعث أعضائها .

.
الرسالة الكردية كانت قوية لتكشف الكل على حقيقته ولكن بالرغم من ذلك سوف تكون اقوي إذا كان جميع القوى الكردية موحدة وذات خطاب موحد إمام الجميع .ومع انتهاء المرحلة الثانية من مفاوضات جنيف ولم يتمكن الكرد من طرح قضيتهم كما منظر منهم وذلك كله لان لكرد منقسمين على بعضهم , آن الأوان أن نتحد لنكشف البقية ونعرف الصديق من عدو آن الأوان.

.

خبات خضر