مقتدى الصدر يجدِّد دعوة اﻷسد للتنحي ويحذِّره من مصير القذافي

كوردستريت | وكالات |

اكَّد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، أنه طلب من بشار الأسد التنحي؛ حتى لا يلقى مصير الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، و”حفاظًا على سمعة الممانعة”.

وكان الصدر قد طالب اﻷسد بالتنحي في تصريح له، السبت الماضي، حيث قال: “لعلي أجد من الإنصاف أن يقدم الرئيس بشار الأسد استقالته، وأن يتنحى عن الحكم” لتجنيب البلاد المزيد من الحرب وإنهاء معاناة الشعب السوري، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل النظام السوري ومؤيديه.

وعاد الصدر للتأكيد مجدّدًا أمس على دعوته تلك، قائلًا: “إنما طالبت الأسد بالتنحي حفاظًا على سمعة الممانعة؛ لكي لا يكون مصيره كالقذافي وغيره”.

وشدَّد الصدر على أن “تنحي بشار وعدمه أمر راجع للشعب السوري المحبِّ للسلام، إلا أني أجد ذلك حلًّا مناسبًا لإنهاء معاناة الشعب الذي ما زال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب، والشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية”.

ومقتدى الصدر هو زعيم شيعي عراقي من أتباع إيران في العراق، وله موقف سياسي معارض للحكومة العراقية الحالية، ويُطلق بين الحين واﻵخر تصريحاتٍ معادية للولايات المتحدة يطالبها بالخروج من العراق