من هو الشاعر عبدو الخليل الذي حير عقول الناس ؟ إليكم قصته كاملة
كوردستريت – سيدا أحمد
.
ظهرت شخصية وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك حملت اسم الشاعر عبدو خليل، حيث أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك لما تحمله الشخصية من روح الفكاهة لما ينشره من منشورات بطريقة فكاهية تحمل معاني وألغاز إنسانية.
.
ولقى الحساب رواجاً غير مبسوق على الانترنت ما بين شخص مستهزىء وشخص متابعً لمنشوراته بعقلانية وفهم مايحمله ويريد إيصاله، وخاصة لما كان يقوم به أحد المعلقين المحامي “ادهم شيخو“ الذي أضاف نكهة عقلانية لمنشوراته وشرح أبعاد منشوراته الفكاهية ذات اللغة العربية الركيكة.
.
لكن وقبل عدة أيام أظهر الشخص الوهمي المسمى الشاعر “عبدو خليل ” لشخصيته الحقيقية ”مصطفى زيدان“ وذلك عبر نشر صورته الحقيقية، فكان لشبكة كوردستريت تصريح خاص منه، حيث أكد بأن هدفه الأساسي ليس الفكاهة فقط، وإنما كان الغرض من شخصيته الوهمية إقناع الناس بعدة معاني ومفاهيم أولها بأن مواقع التواصل الاجتماعي ليست حكراً على طبقة معينة من المجتمع ذات الثقافة العالية حيث هنالك شريحة واسعة من المجتمع الكُردي لا يُلم باللغة العربية بشكل فصيح حسب قوله.
.
وأضاف “زيدان” بأن المجتمع يتحمل المسؤلية الكبرى تجاه هؤلاء الناس غير ملمين باللغة العربية أو الكوُردية بشكل فصيح، فيبتعدون حسب تعبيره “عن مواقع التواصل الإجتماعي” ويصبحون حسب وصف “أشخاصا شبه معاقين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة“ ولكن بطريقة أخرى غير المتعارف عليها اجتماعياً؛ لأن استهزاء العامة بمثل هؤلاء يدفعهم للابتعاد عن تعبير ما بداخلهم أولاً وعدم تطوير أنفسهم ثانياً.
.
واختتم “زيدان” حديثه لكوردستريت مؤكدا بأنه من خلال تجربته الإجتماعية هذه استطاع إيصال فكرته إلى نسبة لايستهان بها من متابعيه عبر صفحته الشخصية التي فاقت المئات؛ وذلك لمى أبدى بعض الأشخاص لقبولهم بمساعدته على تعلم اللغة العربية بشكل واضح للإستمرار في كتابة الخواطر والتحدث عن محبوبته التي دائماً كان يصفها بعين الغزال، مناشدا المجتمع جميعاً بعدم الاستهزاء من الأشخاص غير ملمين باللغة العربية بشكل جيد لعدم جعلهم معاقين وعالات على المجتمع، وإنما يجب عليهم مساعدتهم للتعبير عن جميع مشاعرهم وإيصال صوتهم كاي شخص مدرك للغة.
