واشنطن ترحب بحذر بالاتفاق الروسي التركي لانشاء “مناطق تخفيف التصعيد

حول العالم 04 مايو 2017 0
واشنطن ترحب بحذر بالاتفاق الروسي التركي لانشاء “مناطق تخفيف التصعيد
+ = -

(أ ف ب): رحبت واشنطن بحذر الخميس بالاتفاق الروسي التركي الايراني لانشاء “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا من أجل تهدئة في المعارك في بعض مناطق البلاد.

وفيما عبرت الخارجية الأمريكية التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات السلام السورية في استانا بمبادرة موسكو وطهران وانقره عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق ازاء لعب ايران دورا في مفاوضات الاتفاق.

.

ووقعت روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة للمعارضة الخميس في أستانا مذكرة تنص على إقامة “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا، بناء على خطة قدمها الكرملين لتعزيز وقف هش لإطلاق النار.

إلا أن فصائل المعارضة المشاركة في المحادثات لمدة يومين في عاصمة كازاخستان عبرت عن تحفظها حيال الاتفاق الذي أيدته الحكومة السورية، لا سيما حيال مشاركة ايران.

.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نورت “ما زالت لدينا مخاوف بشأن اتفاق استانا حول مشاركة ايران بصفتها ما يسمى (بلدا ضامنا)”.

وتابعت ان “ما حققته نشاطات إيران في سوريا هو المساهمة في العنف، لا وقفه، فيما أدى الدعم الايراني المطلق لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد الى إطالة ماساة السوريين العاديين”.

.

لكنها أكدت أن واشنطن “تقدر جهود” التهدئة التي بذلتها الدولتان الضامنتان الاخريان، روسيا وتركيا، لافتة “مع ذلك إلى الأمل في مساهمة هذا الترتيب في تخفيف التصعيد ووقف معاناة الشعب السوري والتمهيد لحل سياسي للنزاع″.

.

وختمت المتحدثة “اننا نتطلع الى مواصلة الحوار مع روسيا الاتحادية بشأن الجهود الكفيلة بانهاء النزاع بشكل مسؤول”.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون نظيره سيرغي لافروف في الاسبوع المقبل على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي في فيربانكس في ولاية الاسكا الأمريكية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك