واشنطن: نتصدى مع حلفائنا للنفوذ الإيراني.. وأيام الأسد معدودة

كوردستريت | وكالات |

جددت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تأكيدها أن واشنطن تتصدى مع حلفائها بالمنطقة، للنفوذ الإيراني.

وقالت المتحدثة الأميركية “هيذر ناورت”: “حلفاؤنا وشركاؤنا العرب بالمنطقة، يتوافقون مع الولايات المتحدة خطورة نفوذ طهران بالمنطقة… عندما تراقب أفعال إيران في بلد آخر، عندها تعرف أنها لا تسعى للخير.. نريد وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار”.

وأشارت “ناورت” خلال مقابلة تلفزيونية إلى أن التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة يتضمن منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت يسمى “الهلال الشيعي”، الأمر الذي سيتم التعامل معه من قبل وزارة الدفاع الأميركية.

وحول الشأن السوري أكدت ما أعلنه وزير الخارجية “ريكس تيلرسون” منذ 3 أيام، بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد “فقد شرعيته منذ وقت طويل، وأن أيامه باتت معدودة”.

– وقالت: “نعتقد أن الشعب السوري لن يريد أن يقوده الرجل المسؤول، هو ونظامه، عن قتل الكثير من المدنيين الأبرياء ومهاجمة شعبه بالغازات السامة”، مشددة على أن تدخل روسيا في سوريا ساعد في “إنقاذ الأسد ونظامه”.

– وفي ذات السياق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال “إتش آر ماكماستر”: “أينما تحل المشاكل وتشتعل الفتن بين المجتمعات وتدور رحى العنف المدمرة، ترى أيادي الحرس الثوري الإيراني”.

– وأكد “ماكماستر” في لقاء مع قناة “الحرة” الأمريكية، أنّ مواجهة إيران وأذرعها في المنطقة أولوية لإدارة الرئيس دونالد ترامب .

– واعتبر “ماكماستر ” أن أخطر إجراء يمكن اتخاذه في لبنان هو الإحجام عن مواجهة “حزب الله”، والذي وصفه بأنه “الذراع الإيراني الذي يدعم نظام الأسد ويساعده على الاستمرار في قتل شعبه”.