واشنطن وموسكو “قلقتان” من الضربات التركية لـYPG

كوردستريت | وكالات |

دفعت الضربات التركية، التي استهدفت مواقع تابعة لوحدات حماية شنكال شرقي العراق، وأخرى على مواقع تابعة لوحدات الحماية الكردية “YPG” شمال شرقي سوريا إلى إعلان موسكو وواشنطن عن قلقهما البالغ تجاه تلك الضربات.

وفي أحدث تصريح رسمي روسي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 27 نيسان/أبريل، إن بلادها “تشعر بالقلق” حيال الضربة التي استهدفت جبلي سنجار شمالي العراق، وكراتشوك في سوريا، وذلك بعد ساعات من إصدار وزارة الخارجية الروسية بيانًا قالت فيه “إن الضربات الجوية التي نفذتها تركيا في العراق وسوريا غير مقبولة، وخرقت المبادئ الأساسية للعلاقات بين الدول”، داعية كل الأطراف لضبط النفس.

واشنطن التي تُعتبر الداعم الرئيس لتلك القوات أصدرت تصريحات مباشرة تدين تلك الضربة، وتبعتها زيارة لمسؤول عسكري لمواقع الـYPG، التي تعرضت للقصف، بحسب صور نشرتها وسائل إعلام غربية، قام بها “ضابط بالجيش الأميركي يرافق قادة أكرادًا في جولة بالمناطق التي قصفتها تركيا”.

وفي 25 نيسان/أبريل الحالي، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، للصحفيين: “أعربنا عن قلقنا مباشرة للحكومة التركية، هذه الضربات لم تتم المصادقة عليها من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، وأدت إلى القتل المأساوي لشركائنا “، في إشارة إلى قوات الـYPG التي تشكل العامود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية التي تخوض معارك للسيطرة على الرقة.