كوردستريت | وكالات|

أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الاثنين، أنها بدأت بإجراء مناقشات ومباحثات دولية مع عدة دول، بهدف الضغط على داعمي النظام السوري، ومن بينهم روسيا.

وذكر المتحدث باسم رئيسة الوزارء “تيريزا ماي”، أن بريطانيا تجري مناقشات مع شركاء دوليين عن سبل وضع المزيد من الضغوط على النظام السوري وداعميه، ومن بينهم الروس.

وأضاف المتحدث أن الرئيسة أجرت اتصالًا مع نظيرها الكندي “جاستن ترودو” يوم أمس الأحد، وناقشا الموقف في سوريا، واتفقا على الحاجة لتعزيز الدعم لإيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.

تكرار الضربة الأمريكية أمر وارد

اعتبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن تكرار الضربة الأمريكية في سوريا أمر وارد، وخاصة أن الضربة الأولى كانت ردًّا على استخدام النظام للسلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية، قال جونسون: “إن الضربة الأمريكية الأولى من نوعها، التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مقتل وإصابة مئات في الهجوم الكيميائي بخان شيخون، تعد إشارة واضحة من واشنطن للغرب، مضيفًا أنه ليس هناك أدنى شك في أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة سوف تغير الوضع بسوريا جذريًّا”.

وحول الدعم الروسي للنظام السوري، اعتبر جونسون أن الوقت حان كي يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “حقيقة الطاغية الذي يقوم بدعمه”، مضيفًا أن على روسيا أن تعلم أن زمن الأسد قد ولَّى.

يشار إلى أن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اجتمعوا، اليوم الاثنين، للحصول على توضيح من الولايات المتحدة بشأن قضايا الشرق الأوسط، ومن أبرزها سوريا.