وقائع المؤتمر الثالث لحركة المجتمع الديمقرطي في مدينة الرميلان

تقارير خاصة 27 أغسطس 2018 0
وقائع المؤتمر الثالث لحركة المجتمع الديمقرطي في مدينة الرميلان
+ = -

كوردستريت || نازدار محمد

وقائع المؤتمر الثالث لحركة المجتمع الديمقرطي في مدينة الرميلان..

.

تحت عنوان ”بالمجتمع المنظم الحر نضمن النصر” عقدت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم الاثنين 27 آب مؤتمره الثالث في مركز آرام ديكران بمدينة الرميلان ،مؤكدةً على ضرورة التحول والانتقال إلى تنظيم مجتمعي يحمي الحقوق والحريات ،

وافتتح المؤتمر بكلمةٍ ألقتها الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي ، تلقت شبكة كوردستريت نسخة من نص الكلمة التي جاء فيها :

.

“مُنذْ انعقاد مؤتمرنا الثاني في 16 كانون الأول 2011 وحتى اليوم حدثت تطورات مهمة على صعيد السياسات العالمية والإقليمية بما فيها الكردستانية والسورية. وكانت حركتنا استجابة كبيرة للمتغيرات التي حدثت والتي تحدث نؤثِّر بها ونتأثر منها. لنصل اليوم إلى نتيجة مفادها بأن الخط الذي التزمنا به منذ بداية التطورات التي مرت بها المنطقة وبشكل خاص على الساحة السورية أثبت نجاحه على كافة الأصعدة.

.

وأشارت الرئاسة إلى “اللامركزية الديمقراطية المتمثلة بشكلها الاتحادي في صيغة الإدارة الذاتية الديموقراطية ومتطلبات صوغ مستمر يهدف الانتقال إلى الأمة الديموقراطية وجعلها درباً مجتمعياً نحو العيش المشترك وتمثيل أخوة الشعوب ووحدة مصيرها.”

ولفتت الرئاسة إلى أنهم قاموا بمحاسبة أيديولوجية لمسائل أربعة وهي أنّ الشرق الأوسط ليس بالقوميات المتحاربة إنما بالثقافات المتتامة ومن الشرق الأوسط كان ميلاد الحضارة الديمقراطية، وتجربة الدولة القومية المركزية، فالشرق الأوسط ليس بالأديان والطوائف المتصارعة؛ فكل حربٍ على أساسها الديني ليست حربنا،

.

مضيفةً أنهم يسعون لأن تأخذ المرأة مكانها الطبيعي في قيادة التغيير والتحول الديمقراطي؛ فلا يمكن بالأساس نعت المجتمعية حينما لا تكون المرأة فيه القائدة والثائرة الحرة، إضافةً للسعى إلى أخذ أدوار تكاملية في المساهمة لترسيخ أسس الحضارة الديمقراطية، ورفض العلموية والإيمان بالديموقراطية الجذرية والاقتصاد المجتمعي الإيكولوجي.

.
وأكدت الرئاسة في نص كلمتها أنّ “حركة المجتمع الديمقراطي تسعى لأن يتحول مجلس سوريا الديمقراطية إلى منصة تضم أكبر طيف من أطياف المعارضة السورية، مشيرةً أنّ علاقات الحركة “في الداخل جيدة مع كافة الأحزاب السياسية الكردية والسورية المؤمنة بالحل السياسي والشرعية الثورية للإدارة الذاتية، والتواصل مع جميع شرائح المجتمع مع كل المكونات غير الكردية في المناطق التي تم تحريرها، على أساس العيش المشترك.

.
وقالت الرئاسة في ختام كلمتها أنهم كرئاسة مشتركة للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي TEVDEM يأملون أنهم قد قاموا بكافة متطلبات المرحلة لمواكبة تضحيات الشعب، معاهدين الشهداء على المضي قدماً في النضال، لافتةً أنّ مؤتمرهم هذا سيتخذ قرارات مهمة تتناسب مع النضال التاريخي الذي يخوضه الشعب الكردي ومكونات سوريا لحل القضية الكردية حلاً ديمقراطياً عادلاً وتأسيس سوريا وفق نموذج الإدارات الذاتية الديمقراطية، وترسيخ مبادئ وفلسفة الأمة الديموقراطية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك