ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮى 57 ﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﻖ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻋــــﺎﻣـﻮﺩﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻨﺪﻣﻞ

تقارير خاصة 12 نوفمبر 2017 0
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮى 57 ﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﻖ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻋــــﺎﻣـﻮﺩﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻨﺪﻣﻞ
+ = -

#كوردستريت_نيوز || #عامودا

جيان عامودا 

ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮى 57 ﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ
ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﻖ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻋــــﺎﻣـﻮﺩﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻨﺪﻣﻞ
.


ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ : ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ : ﺷﻬﺮﺯﺍﺩ
ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ : ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ : 1960-11-13
ﻃﻼﺏ ﻣﺪﺭﺳﺔ : ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ : ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ : ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ : 500
250 ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ :
ﻣﻨﻘﺬ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ : ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺁﻏﺎ
ﺍﻟﻨﺼﺐ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻱ : ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﺤﺎﺕ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﻼﻝ
ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 1960 – ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ – ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﺴﺎﺀ. ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺑﻴﻦ ﺻﻼﺗﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﺔ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ ﺣﻮﺍﻟﻲ 250 ﻃﻔﻼ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ , ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺩﻓﻌﻬﻢ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭ ﺍﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ , ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻝ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ , ﺍﻟﻄﺮﻳﺔ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻭ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻧﺄﻣﺔ ﺭﻋﺐ ﻭ ﺧﻮﻑ , ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻗﺼﻰ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ , ﻓﻤﺜﻼ : ﺛﻤﺔ ﺷﺒﺢ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﺨﻴﻒ ﻳُﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ . ﻭ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺮّﺽ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻟﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ , ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻔﻴﻠﻢ ﻳﻬﺰّ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ , ﻭ ﻳﺨﻀّﻬﻢ. ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻫﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻢ ّﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ ؟ ﻓﻬﻞ ﺳﻨﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺃﻥ 250 ﻃﻔﻼ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﻛﺮﺩﻳﺎ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻭ ﺧﻼﻝ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻭ ﻟﺤﻈﺎﺕ , ﻭﻟﻢ ﺗﺒﻖ ﻋﺎﺋﻠﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ ﺍﻻ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﺸﻮﺅﻡ ؟ ﺣﻴﺚ ﻛﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﺑﻨﺎ ﻟﻬﺎ , ﻭ ﻟﻮ ﺗﺨﻴّﻞ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﺎﺵ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻵﻥ , ﻟﻜﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ . ﻭ ﻟﻮ ﺗﺨﻴﻠﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ : ﻟﻮ ﻋﺎﺵ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻟﻜﺎﻥ
ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ . ﻓﻘﻂ ﻟﻮ ﻋﺎﺵ ﺃﻭﻟﺌﻚ , ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻓﻮﺿﻮﻳﻴﻦ , ﻭ ﻫﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭ ﻋﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . ﻭ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ : ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺟﻴﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﻬﻢ ﻣﺪينة ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ , ﻭ ﻧﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺳﻴﺪﺍ ( ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ) , ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻭ ﻧﺠﺎﺭﻱ ( ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ) , ﺳﻌﺪﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ( ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ) ﻭ ﻓﺮﻫﺎﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻴﺪﺍ ( ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ) .
ﺍﻟﺒﺌﺮ :
ﻛﺎﻥ ﺛﻤﺔ ﺑﺌﺮ ﻣﺸﺆﻭﻡ ﻣﺴﺘﻮ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ , ﻭ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ , ﻓﺎﻥ ﻧﺠﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻟﻴﺒﺘﻠﻌﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك