33 فصيلا سوريا مسلحا يرفضون أي حلول تفرض عبر “الجرائم والمجازر”

حول العالم 14 يناير 2016 0
33 فصيلا سوريا مسلحا يرفضون أي حلول تفرض عبر “الجرائم والمجازر”
+ = -

 

قال 33 فصيلا سوريا مسلحا، اليوم الأربعاء، إنهم يرفضون أي حلول تفرض عليهم “عبر الجرائم والمجازر”، مؤكدين دعمهم لموقف الهيئة العليا للمفاوضات الثابت، وفق هذه المبادئ.

.

وأفاد بيان، صادر عن الفصائل، أنه “في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري من قصف، وتجويع، وتهجير، وتطهير عرقي وطائفي، تَتعمَد بعض الجهات الخارجية إلى استغلال هذا الوضع للضغط على الفصائل، لتقديم تنازلات سياسية لصالح النظام السوري المجرم”.

.

وأضاف أن الجهات المذكورة “تمارس وسائل ضغط لا أخلاقية ولا إنسانية، لدفعهم إلى الجلوس على طاولة المفاوضات دون قيد أو شرط”.

وشدد الموقعون على “التزامهم بثوابت الثورة السورية ومبادئها”، مؤكدين “رفضهم القاطع للمتاجرة بدماء الشعب ومأساته، لتمرير صفقات مشبوهة بين بعض الدول على حسابهم”.

.

كما طالب البيان “الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة، الثبات على موقفها الوطني، والذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات، يرتكبها النظام و حلفاؤه، والميلشيات الإرهابية التابعة له، تحت سمع و بصر العالم أجمع”.

من ناحية أخرى، رفض البيان “المضي في أي عملية تفاوضية، قبل الشروع في تطبيق البنود الإنسانية (12) و(13)، التي وردت في قرار مجلس الأمن (2254) لعام 2015، والتي أكدت عليها قرارت سابقة لمجلس الأمن الدولي، وهي (2118) لعام 2013، و(2165) لعام 2014، و(2139) لعام 2014”.

.

والفصائل التي وقعت على البيان هي “جيش الإسلام، فصائل درعا، جبهة الأصالة والتنمية، فرقة السلطان مراد، فرقة صلاح الدين، الفوج الأول، جيش المجاهدين، الفرقة 16 مشاة، جيش اليرموك، فيلق الرحمن، جبهة أنصار الإسلام، حركة تحرير حمص، الفرقة الوسطى، كتائب الصفوة الإسلامية، كتاب ثوار الشام، الجبهة الشامية، جيش التوحيد، الفرقة الشمالية، جبهة الشام، تجمع فاستقم كما أمرت، ألوية الفرقان، جيش النصر، فيلق حمص، كتائب انصار الشام، اللواء العاشر، الفرقة الأولى الساحلية، لواء الحرية، جيش العزة، الفرقة الثانية الساحلية، لواء صقور جبل الزاوية، الفرقة 13، لواء المعتصم، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.

.

وتعقيبا على البيان، قال محمد بيرقدار، رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام، إن “ما دفعنا لإصدار البيان هو التلميحات، وفي بعض الأحيان التصريحات بالطلب من الهيئة العليا للمفاوضات، الدخول في التفاوض دون أن يقدم النظام وحلفاؤه أي إجراء ليظهر حسن نيته، وصدقه في العملية السياسية”.

.

وو أضاف بيرقدار، للأناضول، معلقا على تشكيل وفد آخر للمعارضة، أن “الدكتور رياض حجاب كان صريحا، و أكد بشكل مباشر للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا في لقائهم في الرياض، أنه لا وفد ثان، ولا إضافات على وفد المعارضة”، مشدداً أن “دور المبعوث الأممي هو دور وسيط، وليست وصي”.

.

وحول موقف الفصائل من تعنت النظام، أفاد أنه “في حال أصر النظام على نفس أسلوبه، ولم ينفذ الطلبات، فنحن مستمرون بالأعمال العسكرية ولن نوقفها، وإن اعتقد عدونا أنه بتقدمه في بضع نقاط هنا أو هناك، أنه قادر على كسر إرادة الشعب، وهدم أهداف الثورة، فهو مخطئ تماما”، مؤكداً أنهم “لا يثقون أبدا أن النظام جاد في أي حل، فالإجرام عقيدته، والقتل والتشريد والتجويع غايته”.

.

الأناضول

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك