المثقفون الكورد لشبكة كوردستريت: الخلافات السياسية وفرض الضرائب قد تفشل التجارة عبر معبر السويدية الجيد بين اقليم كردستان وروج آفا

تقارير خاصة 14 أبريل 2017 0
المثقفون الكورد لشبكة كوردستريت: الخلافات السياسية وفرض الضرائب قد تفشل التجارة عبر معبر السويدية الجيد بين اقليم كردستان وروج آفا
+ = -

كوردستريت ـ نازدار محمد

.
يفتح المعبر الثاني بين مناطق الإدارة الذاتية الكردية وإقليم كردستان فهل سيوفر المعبر الجديد السلع والبضائع في المناطق الكردية وأن فرض الضرائب المرتفعة من قبل الادارة الذاتية على التجار سؤدي إلى فشل التجارة من هذا المعبر هذا استطلعته شبكة كوردستريت لآراء بعض من المثقفين الكورد حيث يقول الناشط الإعلامي كاوا عيسو: ان معبر “الوليد” هو المعبر الثاني بين روج آفا و إقليم كردستان ولقد تم فتح هذا المعبر من أجل التخفيف على معبر سيمالكا وتسهيل مرور الشاحنات الكبيرة منها. يعتقد عيسو ان فتح المعبر سيخفف من أسعار بعض المواد وتحديدا التي تدخل من المعبر مثل (السكر – الاسمنت -والسماد ) وأضاف “عيسو” مازالا المعبر حديثا ويتم ادارته بشكل جيد حتى الآن و لا توجد شكاوى لحد اللحظة و مع مرور الايام سيعكس ايجابية هذا المعبر على الواقع المعيشي في روج آفا بحسب تقديري.

.
بينما يرى الناشط السياسي “نور الدين سلو” إن الخلافات السياسية سوف يؤثر سلبا على المعبر واما المستفيد الوحيد هم التجار وخاص التجار شركاء ب ي د..

.
ويصف “سلو” بالشعب المسكين لن يستفيد منه شيء حسب اعتقاده ووصف إن الضرائب هذه لابد منها مثل بسم الله الرحمن الرحيم باول الفاتحة على حد تعبيره
وتمنى خيرا للشعب الذي وصفه بالمظلوم ان يستفيد من ترخيص بعض السلع في السوق

.
وأما الاعلامي والناشط الكردي “سوزدار أسماعيل” يقول: تعود فائدة المعبر بالفائدة على سكان روج افا كون لا يملكون اي معبر مع خارج سورية وخاصة في مجال المواد الغذائية والسلع لكن غالبا تتاثر بخلافات سياسية يقع ضحيتها المواطن من كلا الطرفين

.
وأما الناشط السياسي “رشوان معى” يقول إن معبر سويديكي هو المعبر الثاني بعد فيش خابور بين اقليم كوردستان العراق وكوردستان سوريا الا انه بسبب الخلافات بين الاقليم والاداره الذاتيه في كل فتره يكون هناك صراع واسع على هذه المعابر واكثرها من قبل الاداره الذاتيه بسبب فرض قيود واحتجاز ما يدخل من شمال كوردستان الى غربها لاكثر من ست سنوات . ويرى “معى” إن اي معبر يتم افتتاحه طالما هناك سياسه تسلطيه وفرض ضرائب واحتجاز كل ما يدخل الى كوردستان ويعتقد بانه لو فتح عشرات المعابر غير ذلك المعبر فلن يكون هناك اي فائده بسبب سياسه التسلط .

.
المعابر الحدوديه مهمتها توفير ما يلزم للشعب المحاصر لا ان يتم فرض سياسه حزب واحد وطرف واحد عليها ويعتقد “معى” بان حل المشاكل السياسيه هي من ستوفر الارضيه اللازمه لفتح الاف المعابر لا فتح المعابر في ظل تواجد خلافات سياسيه واسعه النطاق لاكثر من ست سنوات والى الان .

.
وأما السياسي “عثمان حسين” يقول بالنسبة لفتح المعبر خطوة جيدة بكل النواحي إذا استخدم من قبل جهات مدنية مستقلة ولكن إذا كانت هناك حزب واحد يسيطر عليها وينفذ اجنداته ومصلحته وفرض ضرائب على كل شيء بالاضافة فرض ضرائب على المارة من الشعب الكوردي ، فسيكون فرعاً جديدة لجمع الأموال إضافة لباقي أنواع الاتاوات التي ياخذونها ، وتمنى “عثمان حسين” ان يكون معبراً لكل الشعب الكردي بسوريا ولمصلحة الجميع لا لحزب واحد ولكن؟
ويقول الناشط “محمد شيخ ابراهيم” بالنسبه لفتح المعبر له دور كبير على كافه الاصعده واهمها التجاريه حيث تتمكن الفئه المتوسطه والبسيطه في المعيشه في ظل الاوضاع السياسيه والعسكريه كالحروب وغيرها ويتمنى “محمد شيخ إبراهيم” ان لايكون هنالك تاثير سياسيه على هذا المعبر ووضع اليا  لمنع الخلافات مهمه كانت  خلافه في وجه المعبر.   وكون المعبر هو الوحيد الذي ربما جزى بسيط لمساعده ابناء الشعب في روج افا ويرجو عدم التدخل من بعض الاداره الذاتيه وتدريج المعبر لمصالحه الشخصيه والاحتكار كما السابق عندما قامت الاعضاء الاساسسين في الاداره باالاحتكار ووضع غرامات غير اصوليه ووضع الشعب في هلاك ويرى “محمد شيخ ابراهيم” أنه مع مرور الوقت فإن الاداره الذاتيه كالعاده السابقه ستستغل قوت الشعب بفرض الضرائب على البضائع الداخلة والخارجة.

.
من خلال استطلاع شبكة كوردستريت لأراء المثقفين الكورد على المعبر الجديد يلاجظ إن القاسم المشترك بين آرائهم إن فرض الضرائب والخلافات السياسية هي التي تتسبب في فشل التجارة بين مناطق الادارة الذاتية الكردية في سوريا وبين إقليم كردستان العراق.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك