قامشلو ــ لأصحاب السيارات مشكلات يومية مع المنطقة الصناعية في قامشلو

تقارير خاصة 06 مايو 2017 0
قامشلو ــ لأصحاب السيارات مشكلات يومية مع المنطقة الصناعية في قامشلو
+ = -

كوردستريت ـ نازدار محمد

.
يشكو أصحاب السيارات من ارتفاع تكلفة اصلاح السيارات في قامشلو وكذلك ارتفاع سعر قطع التبديل التي أصبحت أغلبها غير أصلية وحول هذا الموضوع يقول “آزاد سيد” مصلح ميكانيك السيارات في المنطقة الصناعية في قامشلو: إن سبب ارتفاع غلاء أسعار قطع تبديل السيارات لعدم توفر تلك القطع في أسواق قامشلو والمنطقة بشكل عام لذلك يقوم أصحاب محلات الصناعة باستيرادها بطرق غير نظامية من تركيا او إقليم كوردستان العراق أو يقومون بجلبها من دمشق أو اللاذقية عن طريق الطيران ويكون الشحن مكلف جدا بالطائرة ففي اغلب الاحيان يكون سعر الشحن ٥ أضعاف سعر القطعة أما عندما نقوم باستيرادها من تركيا او من إقليم كوردستان العراق يكون سعرها بالدولار الامريكي لذلك يكون سعرها مرتفع جدا مقابل تدني سعر العملة السورية مقابل الدولار.

.
تختلف أسعار قطع تبديل السيارات من محل إلى آخر
تختلف سعر القطعة التبديل نفسها من محل إلى آخر في المنطقة الصناعية في قامشلو ويعلل ذلك المدعو “أبو كاوا” صاحب محل بيع قطع سيارات إلى ذلك بسبب طرق استيرادها فبعض المحلات تجلب القطع من تركيا والبعض من إقليم كوردستان العراق وبعضهم من دمشق أو اللاذقية أو أحدا المحافظات السورية الأخرى لذلك سيكون هناك تفاوت كبير بين اسعار القطع من محل لاخر .

.
لاستراد قطع التبديل معوقات كثيرة

.
إن استيراد قطع التبديل السيارات إلى المنطقة الصناعية في قامشلو لها معوقات كثيرة حسب المستوردين إذ يقول “أبو كاوا”: عدم توفر شحن منتظم بين المحافظات السورية وعدم توفر الامان بالطرق البرية بسبب سيطرة منظمات إرهابية على اغلب الطرق الواصلة من المحافظات السورية .وأما بالنسبة لصعوبة الاستيراد من تركيا او إقليم كوردستان العراق فلا يوجد طريق نظامي لشحن البضائع .

.
مشكلة سيارات الإدخال مفقودة لقطع التبديل

.
دخلت ما يسمى بسيارات “الإدخال” إلى سوق السيارات في قامشلو وهي سيارت مستوردة أروبية بعضها مستعملة والبعض منها جديدة تدخل المناطق الكردية (روج آفا) إما عن طريق تركية أو إقليم كردستان أو سيارات تحمل أرقام عراقية وغالبا تسجل هذه السيارات لدى مديرية المواصلات وترافيك الإدارة الذاتية الكردية بأرقام (روج آفا) بعد أن يسدد جمرك السيارة لدى مديرية جمارك الإدارة الذاتية، وهذه السيارات يمكن القول إنها رخيصة مقارنة بمثيلاتها المستوردة إلى سوريا ولكن تكمن مشكلة هذه السيارات هو فقدان قطع التبديل لأن استرادها غير نظامي فإذا احتاج صاحب السيارة إلى قطعة تبديل عليه توصية تلك القطعة من تركية أو إقليم كردستان هذا يعني إن عليه أن ينتظر شهوراً حتى يحصل على قطعة تبديل وغالباً يكون سعرها أضعاف سعرها الحقيقي وحول ذلك يقول “أبو كاوا”: لا تتوفر قطع سيارات الادخال في أسواق قامشلو إلا بشكل نادر لذلك ينتطر أصحاب محلات قطع التبديل فترة طويلة لاستيرداها من دول الجوار بالعملة الصعبة.

.
وقود السيارات غير نظامي

.
وأصبحت مشكلة سوء وقود السيارات سواء كان البنزين أو المازوت هماً آخر فوق الهموم على قلوب أصحاب السيارات فأغلب أنواع النزين والمازوت والتي تباع في محطات الوقود أو على الطرق لا تكرر بمصافي الوقود ذات مواصفات نظامية لذلك يكون منتج الوقود سيئاً ما يؤدي إلى إحداث أعطال متكررة في محرك السيارة مع العلم بوجود النزين النظامي المستورد من مصافي مدينة حمص لكنه غالي الثمن ولا طاقة لأي شخص في مثل هذه الأوضاع الإعتماد على البنزين النظامي حيث يصل سعر لتر واحد إلى 550 ليرة سورية إي إذا سافر صاحب سيارة ذهابا وإيابا من مدينة “سريه كانيه” إلى مدينة “ديريك” يحتاج إلى صرف مبلغ ما يقارب 25 ألف ليرة سورية وهذا مبلغ كبير لا طاقة لأحد على ذلك وحول ذلك يقول “أبو عكيد” صاحب محل زيوت السيارات لقد أصبح من المعروف بأن أغلب مشاكل السيارات هي من الوقود والزيت اغلب الوقود هو من الحراقات ويتم تصفية الوقود بطرق بدائية حيث يحتوي على الكثير من الشوائب والزيوت التي توجد في المنطقة أغلبها مغشوشة ومعاد تكريرها لذلك تسبب الكثير من الاعطال في المحركات.

.
هذه مشكلة أصحاب السيارات اليومية مع المنطقة الصناعية في قامشلو حسب تحقيق مراسلة كوردستريت حتى درج الحديث من يدخل المنطقة الصناعية في قامشلو فلن يخرج إلى بجيوب فارغة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك