عضو بمجلس الشعب للنظام السوري يتوعّد قوات سوريا الديمقراطية في الرقة بالإبادة وهذه تفاصيلها !

كوردستريت – بيرين يوسف

.

أكد مصدر “سوريا اليوم ” أنّ الشيخ فيصل الصيبات عضو “مجلس الشعب” عن محافظة الرقة قد هدّد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والتي تشكل وحدات الحماية الكوردية عامودها الفقري في حال رفضت تسليم الرقة إلى الجيش السوري بالمواجهة العسكرية من داخلها.

تابعت شبكة كوردستريت الإخبارية تفاصيل هذا التهديد.. 
 

وقال الصيبات، “ إنّ قوات سوريا الديمقراطية لاتملك أي حاضنة شعبية في الرقة ، ولا حتى داعش

مشيراً إلى ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على الأرض،قائلاً ” أنها قامت بتدمير كل ما فيها، من منازل ومنشآت ومصانع، والحكم الذاتي الذي يطالب به الكورد هو أمرٌ مرفوض تماماً ولا يمكن أن يحدث على الإطلاق، وهو غير مقبول من جانب الشعب والجيش والرئيس،

مضيفاً أنّ الرقة جزء من الأرض السورية وهي عائدة”، وأنّ “جنوب الرقة بالكامل تحت سيطرة (الجيش العربي السوري)، والعشائر العربية في شمال الرقة، وقوات سوريا الديموقراطية معظمهم من العرب”، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وفي الشأن ذاته تابع “إنّ نسبة 90% من سكان الرقة هم العشائر العربية ولا توجد فيها إلا نسبة قليلة من الكورد.

وفيما يتعلّق بتصريحات “قسد” حول ضم الرقة إلى النظام الفيدرالي في شمال سوريا قال الصيبات “لا نقبل ما تم التصريح به من جانب تلك القوات، فكيف يتحدثون عن إدارة مدنية لمدينة تم تدميرها بالكامل، ومن سيكون هؤلاء الحكام، وإلى أي الجهات ستكون ولاءاتهم،

معتبراً أنها أرضٌ سورية ولن يتم التفريط بها ولن تقام فيها أي إدارة إلا تحت مظلة الدولة وبموافقتها”.حسب وصفه

وأردف قائلاً “من ساند تلك” الدعاوي “لا يمثلون سوى أنفسهم، وحتى عائلاتهم تبرأت منهم، فقد تركنا هؤلاء المسلحين يدافعون عن مناطقهم، وتحت عين وبصر الدولة وبالتنسيق معها، لكن تغيرت حالهم بعد دخول الولايات المتحدة على الخط”.

وتابع “بالمقابل أعتبر أنّ قسماً كبيراً من الكورد وطنيون ويدعمون دولتهم السورية،

أما الباقي ” في إشارةٍ منه إلى قوات الحماية الكوردية ” فهم ليسوا سوريين، وحتى الأكراد أنفسهم ليسوا مع تلك الدعاوي،

وقد شاهد العالم انضمام (الكرد) إلى العرب في كركوك ، ولم يسيروا وراء النداءات الداعية للانفصال على حد قوله

مؤكداً عدم قدرة الشعب على المواجهة المباشرة مع هؤلاء، وفي حال تقدم (الجيش السوري)، سيجد كل الدعم والتأييد والجميع سيكون تحت مظلة العلم السورى”.

وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تحظى بدعم وإسناد أميركي، الجمعة الماضي بسط سيطرتها على الرقة بعد معارك مع تنظيم “الدولة” استمرت أربعة أشهر وانتهت بالتوصل إلى اتفاق مع التنظيم خرج بموجبه من الرقة.

والجدير بالذكر أنّ الرقة تعرضت خلال الأشهر الأربعة من المعارك ببن قوات قسد وتنظيم داعش إلى قصف جوي عنيف من التحالف الدولي، فضلا عن القصف المدفعي من قوات التحالف و”قسد” حوّل أحيائها إلى ركام ومسح الكثير من معالمها، كما تسبب باستشهاد قرابة 1800 مدني، ونزوح كامل سكان المدينة عنها والبالغ عددهم نحو 300 ألف