” بين بيتي … وبيت عبد الحكيم بشار “.!

آراء وقضايا 25 أبريل 2020 0
” بين بيتي … وبيت عبد الحكيم بشار “.!
+ = -

كوردستريت || آراء 

بقلم عنايت ديكو 

– الشيء بالشيء يُذكَر .!
* نقلت مواقع الإلكترونية عديدة وصفحات التواصل الاجتماعي قبل فترة، خبراً جيداً مفاده … انه تم اعادة الاملاك المستولى عليها العائدة لبعض قياديي ” المجلس الوطني الكردي ” في الجزيرة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأجهزته الامنية كجزء من إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.
– وفور انتشار هذا الخبر … سارع الدكتور ” عبد الحكيم بشار ” إلى الادلاء بتصريح للإعلام قائلاً : بأن منزله مايزال مستولى عليه منذ أيار 2019 من قبل الأجهزة التابعة للـ ” PYD “. اقتضى التوضيح.
وبناء على فلسفة التعامل بالمثل ومبدأ الثقة البينية واعتماد سياسة الانفتاح وإعادة الأملاك والبيوت والأراضي المُصادرة إلى أهلها وأصحابها في مقاطعة شمال وشمال شرق سوريا. أريد هنا أن أنوّه الى موضوع مشابه وأهمس في أذني السيد الدكتور ” عبد الحكيم بشار ” وأقول له: استلام بيتك يا دكتور بات مسألة وقت لا غير … وهو في متناول اليد. ولكن ياحسرة الأوطان … من الذي سيُعيد لي أملاكي وسيُرجع لي بيتي العتيق في عفرين من قبل زملائك في الجيش الحرّ .؟ … بيتي الذي ترعرعت فيه أنا … وأخوتي … وأخواتي … وأبي … وأعمامي … وعمّاتي … وجداتي … وأجدادي .؟
– أعرف أن مرض الـ ” كورونا ” على الأبواب، ولا يوجد لديكم الوقت الكافي للاجتماعات واللقاءات … بس يا ريت ما تنسىٰ الموضوع … بإعتبار موضوع مصادرة البيوت اليوم هو موضوع حامي الوطيس في الإعلام … وتحكي مع الشباب من جماعة الائتلاف الثورجية وخاصة قسم المصادرات والرقابة والتفتيش والتهريب والسرقات والنهب وفرض الآتاوات في الجيش الحرّ ، من أجل استعادة واسترجاع الأملاك إلى أهلها وأصحابها.
– ملاحظة :
– مشان ما تقول انو شباب الجيش الحر يصادرون فقط أملاك مؤيدي وعناصر الـ ” PYD ” والادارة الذاتية … يكون بعلمك يا دكتور … أنا اسمي “عنايت ديكو ” … معارض للنظام … وأنا لست آبوجياً ولست مدعوماً منهم ولست إنفصالياً.!
– ———
* ديكولاند

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك