آمراء حرب .. نصبوا أنفسهم وكلاء لله على الارض

آراء وقضايا 16 يوليو 2015 0
آمراء حرب .. نصبوا أنفسهم وكلاء لله على الارض
+ = -

معارضون سياسيون منقسمون حول من هو صاحب الرأي الصحيح ويتخاصمون ويتسابقون على الحصول على كرسي وظهور تلفزيوني على احد القنوات العربية المشهورة ولا مشكلة لديهم بتعرية بعضهم ونشو غسيلهم من اجل الحصول على هذا الكرسي داخل هذا الإطار او ذاك المسمى بالمعارضة السورية ولا فرق بالأمر عند مايسمون بمعارضة الداخل فالمرض هو ذاته فهم هناك يتهافتون على كتابة التقارير الرخيصة والظهور بمظهر الموالي اكثر من غيره من اجل بقاءه في قيادة تلك المعارضة وعسى ولعل ام يكون له كرسي في مجلس او حكومة قادمة يرضى عنها ويساهم فيها القائد المفدى وفي الجهة المقابلة تماما مقاتلون مدججون بالسلاح يتسابقون على تحرير المدن والقرى والمخافر ويتقاتلون على الغنائم..

.

وآمراء حرب يرفضون الاستماع الى الاخر وزعماء نصبوا أنفسهم وكلاء لله على الارض وحديثهم مقدس ويطبق كأحكام منزلة من السماء وهم لجؤوا الى أرخص الطرق لحكم الناس وهو استغلال الدين وعاطفة الانسان للخنوع الى الله بمجرد ذكره متسترون تحت لحى طويلة لا يعرف احدا كيف كان ومن كان صاحبها قبل اطلاقها لتطول ويحكم بها الناس وكذلك من استخدم طريق اخرى لحكم الناس وجرهم كالقطيع بواسطة رد المظالم واعلاء كلمة القوم المضطهدون وبطريقة لأتمت الى حقوقهم القومية والإنسانية بصلة فهم اعتمدوا نموذجا مشوها من الشيوعية الاستالينية والماوية التي تدثرت من كتب التاريخ وأصبحت من الماضي الذي لانفع فيه وشكلوا ديكتاتوريات مصغرة لذوي نفوس ضعيفة متسلقين على ظهر القومية ولكن بني قومهم يعرفونهم جيدا من كانوا والى اي فئة من الشعب ينتمون وان حاولوا تطويل شواربهم بعكس من أعفى عن لحيته وحف شاربه وغير معروف النسب والى أية ملة ينتمون

.
بين السياسيون والحربجيون والمجاهدون والهربجيون ضاع المنسيين السوريين الناس العاديين الذين هم الأغلبية الصامتة التي اختارت ان تؤمن بقاءها من الموت وتأمين عيش اسرتها اعتمادا على مدخرات احتفظوا بها لغدر الزمن الذي يمرون فيه الان فهم لا يعرفون السياسة ويكرهون الحروب والقتال ويعيشون في مناطق مختلفة من البلاد تحكمها ميليشات موالية وميليشيات معارضة تحكمها فيالق طائفية تحاول الانتقام لثأر الحسين منذ الف وخمسمائة سنة خلت وقاعدة تكفيرية تحارب الأمة ولا تحارب أعداء الأمة ومعتوه طائفي بغيض نصب نفسه أله لطائفته وأقنعهم بان زواله يعني انقراضها وبقاءه على دماء الشعب هو بقاءهم وبين هذا وذاك ضاعت الانسانية السورية في خبر كان فالإنسان هو اخر من يفكر به هؤلاء موالون ومعارضون وأن اوان هذه الفئة المقموعة من الناس ان تنتفض وهي بالملايين وقادرة على قلب الطاولة على رؤوسهم جميعا لتبقى سوريا الانسان والتاريخ

.
عبدالعزيزالتمو
16.7.2015

 
 
آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك