الجيش السوري وحلفاءه ، والقتال لإستعادة السيطرة على دير الزور

تقرير بيرين يوسف |

تعتبر معركة دير الزور من المعارك الكبرى في الميدان السوري ،كما أنها تكتسب طابعاً اقتصادياً حيث تحتوي على المخزون النفطي السوري الخام ( 40 % من ثروة سوريا النفطية ).

وعلى إثر ذلك تقدم الجيش السوري وحلفاءه أمس على حساب تنظيم داعش عند قرية الوهابية غرب قرية منوخ بعد أن أحكم السيطرة على جبل الضاحك .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ” إنّ الجيش السوري وحلفاءه تقدموا يوم الأحد باتجاه الجيب التابع للحكومة في دير الزور الذي يحاصره تنظيم داعش ،وذلك من خلال السيطرة على حقل الخراطة النفطي .وتابع المرصد إنّ هجوم يضع الجيش وحلفاءه على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من المدينة .

ونفذت قوات التحالف 3 ضربات جوية تحذيرية خلال مدة أقصاها شهر عند اقتراب القوات الموالية لدمشق من التنف

ويذكر أنّ الجيش السوري وحلفاءه قد نجحوا وللمرة الأولى منذ عامين في الوصول إلى الحدود مع العراق شرقي سوريا ،ويبدو أنه قد تجاوز الخطوط الحمراء للتحالف الدولي .

وبهذا التطور الميداني يكون الجيش السوري وحلفاءه السباقين إلى دير الزور ، محققين الأفضلية على القوات المحلية المدعومة أمريكياً سواء أكانت مغاوير الثورة أو قوات سوريا الديمقراطية .

والجدير بالذكر أنّ القوتين كانتا قد أعلنتا عن نيتهما التوجه إلى دير الزور …..