لندن ـ نشرت صحيفة الديلي تلغراف نشرت مقالا ترصد فيه العلاقات المتوترة و”المرشحة لمزيد من التوتر” بين بغداد وأربيل، إذ تقول إن الحكومة المركزية في بغداد كالت سيلا من الاتهامات لحكومة كردستان العراق.

وتقول الصحيفة أيضا إن بغداد تتهم القوات الكردية بإعلان الحرب بعد سماحها وجود مقاتلين من عناصر حزب العمال الكردستاني مع مقاتلي “البيشمركة” النظاميين على خطوط التماس بين الجانبين في مدينة كركوك الغنية بالنفط.

.

وقد أكد مجلس الأمن القومي العراقي الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي أن هذا الأمر يعد “تصعيدا خطيرا وإعلان حرب” ولا سيما أن حزب العمال الكردستاني تصنفه تركيا كجماعة إرهابية.

وتنقل الصحيفة أيضا عن بيان لمجلس الأمن القومي قوله “إن الحكومة العراقية المركزية وقواتها سيقومان بواجبهما في حماية المواطنين العراقيين بكل مكوناتهم، ومنهم الأكراد وسيدافعان عن سيادة البلاد ووحدته”.

.

لكن الصحيفة تؤكد أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يتمركزون في عدة مواقع حول مدينة كركوك منذ عام 2014، مضيفة أن مقاتلي البيشمركة رفضوا اتهامات بغداد كما لم ينصاعوا لتحذيرها القاضي بوجوب الانسحاب من أحد المواقع على الطريق الرئيسية في جنوب كركوك والتي تتحكم في تقاطع طرق تؤدي إلى عدة آبار نفط في المحافظة.

.

وتشير الصحيفة إلى أن قوات البيشمركة دفعت بقوات إضافية إلى جنوب مدينة كركوك الأسبوع الماضي بعد تحذيرات من وجود “حشود لقوات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي قرب المدينة استعدادا لهجوم موسع″. (بي بي س