“رايتس ووتش” تدعو الدول الضامنة في “أستانا” لمعالجة ملفّ المُعتقَلين

حول العالم 01 سبتمبر 2018 0
“رايتس ووتش” تدعو الدول الضامنة في “أستانا” لمعالجة ملفّ المُعتقَلين
+ = -

“رايتس ووتش” تدعو الدول الضامنة في “أستانا” لمعالجة ملفّ المُعتقَلين

كوردستريت نيوز || وكالات

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدول الضامنة لمحادثات “أستانا” إلى العمل على معالجة ملفّ المُعتقَلين والمُختفِين قَسْريّاً في سجون النظام السوري خلال قمة مُرتقَبة في إيران بعد أسبوع.

وقالت المنظمة في رسالة بعنوان “يجب على روسيا وتركيا وإيران العمل على إطلاق سراح المُعتقَلين السوريين” إن مجموعة العمل في أستانا الخاصة بالاعتقالات والاختطاف في الملفّ السوري يجب أن تتخذ خطواتٍ فوريةً للتصدي لاحتجاز النظام التعسفي للمُعتقَلين وتعذيبِهم والاختفاءِ القَسْريّ.

وأضافت المنظمة في الرسالة المشتركة التي وقَّعت عليها 11 منظمة دولية أن على مجموعة العمل التي تضمّ ممثلين من وزارات الخارجية للدول الثلاثة ضمان أن تكون عمليات الاختطاف على جدول أعمال الاجتماع المُرتقَب في السابع من أيلول/ سبتمبر الجاري.

وأعربت الرسالة عن القلق إزاء عدم قيام النظام السوري بالإفصاح عن مزيد من المعلومات حول وفاة الأشخاص المُعتقَلين والمُحتجَزين بشكل تعسفيّ بعد أن قام بتحديث السجلات المدنية بحيث تعكس وفاتهم.

وطالبت “هيومن رايتس” والمنظمات الـ 11 مجموعةَ العملِ بتوضيح الخطوات التي ستتخذها لضمان قيام النظام السوري والفصائل بتقديم المزيد من المعلومات حول مصير الأشخاص المُختفِين والمُحتجَزين والمُختطَفين مثل تسليمِ رفات القتلى المُعلَن وفاتهم للعائلات، والسماحِ للمراقبين الدوليين بالوصول إلى مرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، حيث لا يزال الآلاف مُحتجَزين ومُعرَّضين لخطر التعذيب وسوء المعاملة.

وأكد “لاما فقيه” نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش” بأن ضامني “أستانا” وَعَدُوهم بالتصدي لحالات الاختفاء القَسْريّ والاعتقالات التعسفية ومعالجتها في الاجتماع المُرتقَب.

ومن المقرر أن تستضيف إيران قمة ثلاثية تجتمع فيها مع تركيا وروسيا لمناقشة الملفّ السوري، وخاصة التهديدات تجاه محافظة “إدلب”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك