روسيا تشدد الحماية على قاعدة ” حميم ” في سوريا ، وطائرات مجهولة تحوم في سماء الحسكة ومدنها وقراها

كوردستريت – خاص /

.
قام مؤخراً خبراء وتقنيون روس في سوريا ، وتحديداً في مدينة اللاذقية التي تقع غرب سوريا , حيث الأغلبية العلوية , بتشديد الحماية على قاعدة حميميم العسكرية الروسية ، فيما قام هؤلاء بتجهيز طائرة من نوع ” سو-30 إس إم ” لتكون أول انطلاقة لها من مطار قاعدة  حميم في اللاذقية .
.
وجاء كل هذا التشديد في حمايتها ” حميميم” إثر اسقاط طائرتها من نوع “سوخوي 24 ” من قبل الجيش التركي في نوفمبر الماضي ، والتي أدت إلى حالة من التوتر بين الدولتين التركية والروسية , ففي الوقت الذي كانت تركيا تزعم عدم إسقاطها كان الروس يتوعدونهم بالانتقام .
.
فيما زاد التوتر بين الدولتين إلى تفاقم الأزمة السورية , حيث قامت المقاتلات الروسية بالقصف العشوائي على عموم المدن السورية , مما أدى إلى سقوط العشرات من المدنيين بين قتلى وجرحى ، والأمر الذي رخى حبل الهجرة أكثر .
.
وعليه فقد شهد ريف مدينة حلب نتيجة ذلك حالة عدم استقرار أيضاً , لاسيما مدينة اعزاز التي تقع في ريفها الشمالي , والتي لاتزال إلى الآن تحت سيطرة ” الجبهة الشامية ” ، وزادت السيطرة عليها القصف الحي والمباشر بالصواريخ الروسية على المدنيين , مما خلف قتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة .
.
ولم تبق محافظة الحسكة بمنأى عنها حيث شهدت عموم مدنها و قراها حالة من الاشتباكات وسلسلة من التفجيرات , كالتي طالت مدينة تل تمر من ثلاث اتجاهات , وأسفرت عن قتلى وجرحى بالعشرات , وهدم عدد من الأبنية السكنية ، كما حدثت تفجيرات في الحسكة نفسها وكذلك في بلدة ” تربسبيه ” .
.
فيما شهدت قرى ريف مدينتي جل أغا و ديرك تحليق طيران يعد المرة الأولى خلال أعوام الثورة , مما جعل الشك يدب في نفوس مواطنيها لعدم معرفة هويتها ، في حين رجح البعض إلى أنها استطلاعية لوجود أخبار بإنشاء قاعدة جوية في ريف مدينة رميلان .
.
كما رجح البعض بأنها طائرات عائدة للنظام السوري , و مما زاد الأمر تعقيداً معرفة مصدرها والهدف من تحليقها فوق هاتين المنطقتين تحديداً , ماحدث في قرية السويدية التي تتبع مدينة ديرك عندما حلقت فوقها لساعات أثناء محاصرة قوات الأسايش لهذه القرية .