” صالح كدو ” لكوردستريت : المجلس الوطني الكوردي أصبح جزء من أجندات الائتلاف المعارض في أستانبول … وهناك من يمنع دخولنا إلى إقليم كوردستان العراق

كوردستريت – روج أوسي /

.
في لقاء شفاف وصريح مع ” صالح كدو ” سكرتير الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا مع مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية ” روج أوسي ” أكد أن حزبهم هو شريك في” الإدارة الذاتية” من انطلاقة هذه الإدارة , وبحسب تعبيره وهو أيضاً عضو مؤسس في كتلة أحزاب المرجعية السياسية الكردية , ويمارس نشاطه إلى جانب هذه الكتلة . أما بالنسبة لعلاقة اليسار مع ” شلال كدو ” أكد بأنه ليس هناك أية علاقة معه , كان في السابق ممثل اليسار في كردستان العراق , وتم فصله منذ أكثر من سنة ونصف ” على حد قوله ” .
.
وحول علاقتهم (بالإدارة الذاتية)  صرح لكوردستريت بأنهم عضو فيه ويسعون بكامل قوتهم أن يعززوا دور الادارة , ويأملون أن تتحول الادارة إلى مؤسسة تحضن كل القوى الوطنية الكردية في سوريا , وأنهم يعملون جاهدين مع كافة الأشقاء من أجل التوصل إلى صيغة لتوسيع هذه الإدارة بما يخدم مصالح شعبنا الكردي في (روج آفا ).

.
وبالنسبة لعلاقاتهم مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا أكد ” السياسي الكوردي ”  بأنه ليس لهم أية علاقة مع المجلس , وبتقديره المجلس لم يعد قائماً بشخصيته الاعتبارية التي كانت موجودة على الأرض خلال ” أواخر 2011م إلى نهاية 2014م ” فقد تآكل في الفترة الأخيرة .

.
مضيفاً بأنه انطلق بإحدى عشرة فصيلاً كردياً سياسياً , أما الآن المجلس أصبح في حقيقة الأمر إطاراً ضعيفاً , لم يعد له شيء على الأرض , وهو أصبح الآن جزءاً من أجندات الائتلاف المعارض في أستانبول .

.
و فيما إذا كان “اليسار “مع تحالف الكورد مع الروس , أكد ” كدو ” أن أي تحالف يخدم مصالح الكورد هم معه , فروسيا ” حسب وجهة نظره ” دولة عظمى , ليس هناك من يستطيع نفي ذلك , دولةٌ لها باعٌ طويل في الوضع السوري , وأيضاً في مستقبل سوريا , وهذا ما تقر به الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي برمته .

.
متابعاً بأن أبناء الشعب الكوردي في (روج آفا كوردستان ) من مصلحتهم أن تكون علاقاتهم طيبة مع كل الدول المعنية بالمسألة السورية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والدول الأوربية التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للمشكلة السورية .

.
وبالنسبة لمنعهم لقيادات المجلس الوطني الكوردي من العبور إلى إقليم كوردستان , أكد القيادي الكوردي ” لكوردستريت بأنهم لم يمنعوا أحداً من مغادرة “كوردستان سوريا “, بل أشار إلى أن هناك من يمنعهم من الدخول إلى إقليم كوردستان العراق , وقيادات (الإدارة الذاتية) , وحتى احزاب المرجعية السياسية منذ ثلاثة أو أربعة أشهر عندما حاولوا الذهاب إلى الإقليم , الطرف الآخر منعوهم من الدخول , معبراً عن أمله في أن يتم حل هذه المشكلة بما يعزز وحدة الصف الكوردي .

.
وحول عودة البيشمركة إلى سوريا أشار ” السياسي الكوردي ” أنه حقيقة قبل سنتين إلى ثلاث سنوات كانت هذه المسألة تتداول في المجلس الوطني الكوردي , مضيفاً بأنهم لا يعرفون شيئاً عنهم , فهناك من يقول أنهم بيشمركة( البارتي)  ومنهم من يقول أنهم بيشمركة ال ( ب د ك -س ) والمجلس الوطني .

.
مضيفاً بأنه في كل الأحوال هؤلاء ءالبيشمركة هم شبانٌ كورد , وهم يحترمونهم , وحسب تقديره إذا عادوا يجب ان يكون ذلك ضمن توافق مع وحدات حماية الشعب .

.
وبالنسبة لموقف “اليسار “من اعتصامي “جل آغا وديريك” اللذان دعا إليهما المجلس , تمنى ” كدو ” ألا تكون لهذه الدعوات خلفيات سياسية تضر بمصلحة الشعب الكوردي وبالوضع الأمني في “روجآفا” .

.
مؤكداً ان هذه الاعتصامات في هذه المرحلة العصيبة لا تخدم مصالح الشعب الكوردي في سوريا .

.
وفي نهاية اللقاء عبر ” سكرتير اليسار ” عن أمنياته لموقع كوردستريت بالتقدم , كما تمنى لوحدات حماية الشعب بالنصر وهم يسجلون النتصارات , كما تمنى للحركة الكوردية تجاوز خلافاتها , وان تصل إلى خطاب كوردي موحد .