كوردستريت – تستطلع : قرار المجلس الكردي بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف بين مؤيد ومعارض

تقارير خاصة 17 مايو 2017 0
كوردستريت – تستطلع : قرار المجلس الكردي بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف بين مؤيد ومعارض
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو 

.
مازال المجلس الوطني الكردي في قيامه وقعوده من إجتماع أعضائه وتشاورهم في الإقرار بالمشاركة بالجلسات مع هيئة التفاوض أو عدم المشاركة في مؤتمر جنيف 6 الذي أصبح على الأبواب فالمجلس الكردي أغلقت مكاتبه ومكاتب أحزابه وحاصرت الإدارة الذاتية نشاطاته على الأرض فلم يبقى له غير نشاط دبلوماسي في الخارج وهذا يدل إن قرار المشاركة أو عدم المشاركة لن يكون قراراً سهلا. لذلك أجرت شبكة كوردستريت استطلاعاً لآراء بعض السياسيين حول هذا القرار:

.
مصطفى مشايخ”: كان على المجلس الكردي الإنسحاب منذ توصيف الشعب الكردي بأوصاف غير لائقة من قبل أعضاء الوفد

.
يقول “مصطفى مشايخ” نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا بانه  كان المفروض من ممثلي المجلس الوطني الكردي الانسحاب من الوفد الرياض المفاوض عند وصف الشعب الكردي بأوصاف غير لائقة من قبل كبار أعضإء الوفد وكذلك عند إعلان عن وثيقة لندن التي لاتلبي طموحات الشعب السوري بأكمله وغير متضمن حقوق الشعب الكردي وعدا الوثيقة المقدمة للسيد ستيفان ديمستورا المبعوث الأممي الخالية من اي محتوى للحقوق شعبنا الكردي في جنيف وعدم تسليم وثيقتهم للاخير لذا لا جدوى من مشاركتهم عليهم العودة والعمل مع الأطراف الكردية لتشكيل وفد كردي مستقل كمنصة كردية على غرار المنصات الأخرى لتعبر و تدافع عن مطالبها وحقوقها الوطنية والقومية

.
عبد العزيز تمو”: عدم مشاركة المجلس الكردي قرار خاطئ

.
أما “عبدالعزيز تمو” رئيس رابط المستقلين الكرد السوريين يصف المجلس الكردي كالذي يحفر قبره بيده ويرى إن القرار خاطيء من أساسه لسبب رئيسي وهو إن هيئة المفاوضات هي ليست هيئة سياسية ممثلة عن الشعب السوري وإنما هي فريق عمل تنفيذي يقوم بمهمة محددة هي التفاوض مع وفد النظام برعاية الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حل سياسي في سوريا وهو ليس صاحب الصلاحية حسب وصفه في تحديد مستقبل سوريا والرؤية المستقبلية التي طرحتها هيئة التفاوض هي مجرد ورقة عمل لم يتم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة ولاحتى من قبل الشعب السوري وبالتالي أن ذهاب وفد المجلس إلى الرياض والمباحث مع هيئة المفاوضات هو قرار خاطئ وبالتالي يجب عدم إعطاء هذه الهيئة الشرعية السياسية لكي تحل محل الائتلاف الذي هو الوحيد المظلة السياسية للشعب السوري والمجلس ممثل في الائتلاف وان قرار تعليق المشاركة في وفد المفاوضات هو قرار إنهاء عمل المجلس لأن البديل جاهز للانخراط في اي وفد للمعارضة حتى ولو كان بالتمثيل بالحد الأدنى وبدون شروط وهو ال ب ي د..

.
ويرى “تمو” أن المجلس الكردي أمام استحقاقات كبيرة وهي عمليا إنهاؤه سياسيا بعد أن تم إنهاء وجوده على الأرض من قبل (ب ي د) وان هناك الكثير من الأحزاب داخل المجلس هي متورطة باتخاذ القرارات الخاطئة التي تصب في مصلحة ب ي د.

.
عبدالباسط حمو”: يجب التمييز بين هيئة التفاوض والإئتلاف

.
أما “عبدالباسط حمو” عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا يقول: يجب التمييز بين هيئة التفاوض والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كون الائتلاف اطار الاشمل ضمن هيئة التفاوض..
وهيئة التفاوض يشمل الائتلاف والقوى العسكرية والتنسيق والمستقلين اي من اربعة اطر.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك