مصدر عسكري في جيش الثوار ينفي لكوردستريت ما تردد من تسليم المقرات… ولواء المعتصم يعلن استلامهم قرى من قوات ”قسد“ في ريف حلب

كوردستريت – سيدا أحمد
.
تناقلت أمس الأحد 15/مايو صفحات إعلامية على الإنترنيت بياناً للواء المعتصم يفيد حصولهم على تصريح رسمي من التحالف الدولي؛ وذلك لإستلامهم قرى من ”قوات قسد“ في ريف حلب الشمالي والذي بات يطلق عليه اسم مناطق الشهباء الآن.

.
وجاء في البيان بأن الذي تم نشره اعتبر كتفويض رسمي من قبل التحالف الدولي لإستلام لواء المعتصم التابع للجيش السوري الحر والمدعوم من قبل أمريكيا وتركيا قرى “ﺗﻞ ﺭﻓﻌﺖ، ﻣﺮﻳﻤﻴﻦ، ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ، ﻣﻨﻎ، ﻛﻔﺮﻧﺎﺻﺢ، ﺩﻳﺮ ﺟﻤﺎﻝ، ﻛﻔﺮ ﻧﺎﺻﺢ، ﺷﻮﺍﻏﺮﺓ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ، ﻋﻴﻦ ﺩﻗﻨﺔ، ﻣﺮﻋﻨﺎﺯ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ، ﺩﻳﺮﺟﻤﺎﻝ، ﺣﺮﺑﻞ” التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية وانتزعتها من قبضة تنظيم “داعش” وبعض الفصائل الإسلامية مثل جبهة النصرة ومن لف لفافها من الفصائل الأخرى.

.
وتعليقاً على الأمر كان لنائب القائد العام لجيش الثوار المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية “أحمد محمود السلطان” المكنى ب”ابو عراج“ تصريح خاص لمراسل شبكة كوردستريت الإخبارية في عفرين
نافياً جميع هذه الأقاويل والصور المنتشرة بقوله بإنه أيضاً لم ير أية صفقة تسليم ولا استلام إلا على صفحات التواصل الاجتماعي، لأنه على أرض الواقع لا يوجد لا إتفاق ولا بنود ولا شروط ولا استلام ولا تسليم حتى ولو مزرعة واحدة على حد قوله.

.
واضاف ”ابو عراج“ بانه لكن يوجد تفاوض وإجتماعات وجولات وصفها بالمكوكية من اجل الصلح ولكن بيان لواء المعتصم او البنتاغون يعتبر إستئناف مفاوضات وليس إستلام وتسليم حسب قوله.

.
وتابع بأنه وبالنسبة لبلدة الشيخ عيسى حتى هذه اللحظات فإن قوات وحدات حماية الشعب مازالت موجودة في البلدة، ويوجد فيها حسب تعبيره “مدنيين من أبناء البلدة منذ زمن”

.
وقال “أبو عراج” بخصوص القرى والبلدات التي تم الإعلان عنها في البيان مثل بلدة حربل، قائلاً بأنهم هم من حرروها من قبضة تنظيم “داعش” وقدموا اثنائها العشرات من الشهداء لتحريرها، منوها بأن بلدة كفرناصح لم يحرروها ويسيطروا عليها من فصائل الريف الشمالي، واما بالنسبة لقرية مريمين فقد كانت في الأساس بأيدي جيش الثوار ولم تكن تحت وصاية أي فصيل ولم يكن يوجد فيها أي أحدً من الفصائل حسب تعبيره.

.
واختتم “ابو عراج” تصريحه مؤكداً بأن البلدات التي حرروها من تنيظم “داعش” قدموا فيها المئات من الشهداء، مضيفاً بأن فصائل الشمال السوري قدمت المئات من الشهداء ولم يحرروا  شبراً واحداً من بلدة حربل التي كانت شبحاً لبلدة مارع وقاطنيها وهم حرروها بسواعد مقاتليها من تنظيم “داعش” متسائلاً بنفس الوقت بأي حق وقانون دولي أو عالمي أو إنساني حتى ليسلموها لفصيل آخر لذلك من حقهم أن تبقى تحت سيطرتهم لإنهم هم من حرروها وقدموا الشهداء لتحريرها وليس تحت سيطرة الفصائل الأخرى، كل ذلك على حد قوله.