وزير الدفاع الأمريكي يتوقع زيادة الوجود المدني الأمريكي في سوريا

حول العالم 30 ديسمبر 2017 0
وزير الدفاع الأمريكي يتوقع زيادة الوجود المدني الأمريكي في سوريا
+ = -

واشنطن (رويترز) – قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الجمعة إنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية من نهايتها وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.

 

وللولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية. ومن المرجح أن تثير تصريحات ماتيس غضب الرئيس السوري بشار الأسد الذي سبق ووصف القوات الأمريكية بأنها قوات احتلال ووجودها غير مشروع

وقال ماتيس ”ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم… لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض“.

 

وسبق أن قال إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا إذا واصل متشددو الدولة الإسلامية القتال للحيلولة دون أن يعيد التنظيم بناء نفسه.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ماتيس إنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي جرت استعادتها من الدولة الإسلامية.

وقال ماتيس ”عندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين..“.

 

وأضاف ”هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ“.

 

وذكر أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة الدولة الإسلامية.

 

وقال ”هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم“. ولم يتضح كم عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيخدمون في سوريا ومتى سيذهبون هناك. وجمدت الولايات المتحدة العلاقات مع سوريا بسبب الحرب الأهلية.

 

وتمكنت قوات الحكومة السورية بدعم من القوة الجوية الروسية وفصائل تدعمها إيران من استعادة السيطرة على معظم سوريا خلال العامين الأخيرين.

 

وقال التحالف الذي تقوده واشنطن والذي يحارب الدولة الإسلامية مرارا إنه لا يسعى لمحاربة قوات الحكومة السورية رغم أن واشنطن تريد تنحي الأسد.

 

وردا على سؤال إن كانت قوات الحكومة السورية قد تتحرك لتعطيل الخطط الأمريكية أجاب ماتيس ”سيكون هذا خطأ على الأرجح“.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك