المتحدث باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي : يستذكر مجزرة شنكال ويدعوهم لبناء نظام دفاع ذاتي ، ويصف تصريحات الجعفري بالخطوة السلبية

كوردستريت || الرصد 

.

استذكر كمال عاكف المتحدث باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي ذكرى مجزرة شنكال ،وذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي / الخميس 2آب/ إذ قال في البيان الذي ألقاه :

.
-يصادف يوم غد ذكرى مجزرة شنكال، المجزرة التي كانت إبادة حقيقة بحق شعبنا الكردي الإيزيدي ، في الذكرى الرابعة للمجزرة والهجوم الإرهابي على أهالي شنكال نستذكر عموم الشهداء، كذلك نحيي المقاومة البطولية التي أبدتها وحدات حماية الشعب YPG وقوات الكريلا في حماية أهلنا في شنكال، ونؤكد في هذه الذكرى المؤلمة بأن خيار الدفاع الذاتي والبناء وفق التنظيم الذاتي هو السبيل الأمثل من أجل منع تكرار ما حدث، يجب أن يكون لشعبنا هناك إدارة ذاتية، ويجب أن يكون لديهم نظام حماية ذاتية كذلك لابد من تأييدهم في تحقيق ذلك.

.
هذا توقف عاكف خلال بيانه على الوضع القائم في عفرين ،معتبراً أنه لا يوجد شيء اسمه الجيش الحر إنما هناك قوات تابعة لتركية قوات” مللي” ومرتزقة تابعين للدولة التركية ”بحسب وصفه” .

.

ونوّه أنه يوجد إصرار تام من أجل تحرير عفرين من قبل شعبنا، داعياً الجميع أن يتكاتفوا من أجل تحريرها ودعم خيار الشعب في المقاومة، وعودة عفرين خيار استراتيجي لن يكون هناك تراجع عنه.

.
وتعليقاً على الجولة العاشرة من الآستانا والتي انتهت يوم الثلاثاء الماضي قال عاكف « نؤكد بأنّ الحل لا يمكن أن يكون إلا من الداخل السوري وبحوار سوري- سوري، هناك معضلة ومشكلة عميقة في سوريا تستوجب الحل، وعلى الدول التي تدعو للحل في سوريا أن تتواصل مع جميع الأطراف السورية الفاعلة،

.
واصفاً التصريحات التي أدلى بها ممثل النظام بشار الجعفري حول ”عدم الحاجة” لإعداد دستور جديد” بالخطوة السلبية” ، تنم هذه التصريحات بأن النظام لا يزال يريد تجاهل الواقع الموجود في سوريا ولا يزال ينظر إلى الوضع وكأنه كالسابق.

وفي شأنٍ الزيارة الأخيرة التي قام بها مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية إلى دمشق قال عاكف « كحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نتابع التصريحات الواردة وحسب المعلومات لا يوجد أي تطور لافت، ما حدث كانت زيارة” أولية”، لمعرفة ما يمكن القيام به، وكانت الزيارة حسب معلوماتنا خطوة أولية للتعبيرعن النوايا لقبول الحوار،

.
لافتاً أنّ اللجان التي تم الاتفاق عليها ليست هيئة تفاوض بل وظيفتها من أجل الإعداد لمسودة خارطة الطريق، مجلس سوريا الديمقراطية غطاء جامع للكثير من القوى ويمثل المجلس مشروعاً لعموم السوريين، يمكن حل القضية الكردية في الإطار العام الذي يتحرك فيه مجلس سوريا الديمقراطية كحال حل جميع القضايا المتعلقة بالسوريين، إن تم التفاوض مع النظام سيكون برأينا من خلال النقاش مع جميع الأطراف المعنية.

واختتم ممثل الحركة الدبلوماسية حديثه عن عودة اللاجئين إذ أوضح أنّ عودة اللاجئين يجب أن تكون عودة إلى ديارهم ومناطقهم وأن لا يكونوا وسيلة استثمار سياسي وكذلك يجب منع تحقيق أهداف بعض الأطراف في التغيير الديموغرافي تحت بند الإعادة.