قوات الجيش الحر تقتحم قرى غرب جرابلس والقوات الكوردية تعتبره “اعتداء ” .. وواشنطن تؤكد أنها ستؤمن الدعم الجوي للعملية … والنظام يعتبره إحلال” الإرهاب”

كوردستريت – خاص : صرح المتحدث باسم وحدات حماية الشعب YPG ريدور خليل اليوم الأربعاء أن إحتلال تركيا العسكري في جرابلس هو ” إعتداء سافر على الشؤون الداخلية السورية ” وهو إتفاق تركي إيراني مبرم مع حكومة بشار الأسد .
.
وأضاف السيد ريدور خليل أن المطالب التركية بانسحاب وحدات حماية الشعب YPG إلى شرقي نهر الفرات لا يمكن تلبيتها إلا من قبل قوات سوريا الديمقراطية QSD المدعوم أمريكياً لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) .
.
وكان مقاتلين من المعارضة السورية مدعومين بالدبابات التركية قد عبروا فجر اليوم الأربعاء إلى سوريا في إطار العملية التي تدعمها طائرات حربية تركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لطرد تنظيم داعش من مدينة جرابلس الحدودية .
.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن مقاتلي الجيش السوري الحر سيطروا على قرية كيكليجا في الساعات الأولى من إنطلاق عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش الحر بقيادة خاصة من الجيش التركي في شمال سوريا .
.
كما قال الرئيس التركي أردوغان في تصريحات صحفية أنهم  قرروا إزالة خطر “داعش” و”الاتحاد الديمقراطي” وأنهم سأخذون زمام الأمور لحماية وحدة الأراضي السورية في حال الضرورة .
.
من جهتها نقلت وكالة “سانا” السورية للأنباء عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله إن : ” الجمهورية العربية السورية تؤكد أن محاربة الإرهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن يتم من خلال التنسيق مع الجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من خمس سنوات ، في الوقت نفسه فإن سوريا تدين هذا الخرق السافر لسيادتها وتؤكد أن محاربة الإرهاب ليست في طرد “داعش” وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه مدعومة مباشرة من تركيا “.