زعيمة حزب الوحدة داخل المجلس الوطني لكوردستريت: “الكرسي” هو سبب الانشقاق في الحزب …

ملفات ساخنة 29 مارس 2016 0
زعيمة حزب الوحدة داخل المجلس الوطني لكوردستريت: “الكرسي” هو سبب الانشقاق في الحزب …
+ = -

كوردستريت |عباس أنور_ الحسكة 
.
في حوار خاص لشبكة كوردستريت مع فصلة يوسف نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي “يكيتي” وحول سبب خلافهم مع القسم المنشق من الحزب “هجار” أوضحت لمراسل الشبكة أن السبب الرئيسي في خلافاتهم مع القسم اﻵخر هو تنظيمي بحت ولا توجد أي أسباب سياسية، مشيرة إلى أنها تستطيع القول إنه بسبب مرض الكراسي لدى الشق اﻵخر “حسب وصفها”، موضحة أن كلامها ليس من مبدأ الانقسام إلى طرفين، بل لأن بعض الأشخاص المرضى استغلوا فرصة انقسام الحزب لحجز كراسي السكرتير والمكتب السياسي، رغم أن ذلك حق ﻷي عضو إذا عمل بطرق صحيحة وشرعية.
.
وأضافت السياسية الكوردية أن الكراسي تأتي لمن يعمل ويناضل ولا يجب الجري وراءها بطريقة غير شرعية من خلال التكتلات والتزوير في الكونفرانسات وممثلين غير شرعيين، مشيرة إلى أن هذا الكلام موثق وأنها مسؤولة عنه، وأعطت نائب سكرتير حزب “يكيتي” مثلاً عن وجود 14 عضو في المؤتمر من عائلة واحدة بنفس الكنية حيث الابن والبنت واﻷب و….الخ ، مضيفة أنه في الوقت الذي كانوا مشغولين بالعمل والنضال داخل المجلس الوطني الكوردي، كان هناك من ينشر هذا المرض في جسم الحزب ويعملون على الاصطفافات والتكتلات ودائماً حسب تعبيرها. .

.
وفيما يتعلق باتهامهم أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي بدعم الطرف المنشق قالت السياسية الكوردية إنها لا تعتقد ذلك، لأنه لا توجد أي فائدة لأحزاب المجلس من ذلك، مشيرة أنه حتى إذا وجد ذلك على مستوى بعض الشخصيات في المجلس فإنها لا تستطيع اتهام أي شخص.
.
وحول سؤال مراسل شبكة كوردستريت عن الطرف الشرعي في المجلس الوطني الكوردي أوضحت نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي “يكيتي” أن هذا السؤال معني به المجلس، وأنهم شرحوا للمجلس وضع الحزب، مشيرة إلى أنه وبعد مرور قرابة عام من اتحادهم مع الهيئة الإدارية لم يكن هنالك الكثير من اﻷعمال على الصعيد العام وحتى على مستوى الحزب، وأنهم كحزب يلعبون دورهم في المجلس، مضيفة أن ملف حزبهم بيد المجلس.
.
وأضافت السياسية الكوردية أن المجلس أنشئ هيئة التقت الطرفين، مشيرة إلى أن من الواضح أن المجلس يحاول جمع الطرفين من جديد، موضحة أنه بعد مرور هذه السنة صادفوا الكثير من المتاعب وانعدمت المصداقية، وأن بعض رموز الحزب تعرضوا للاتهامات، وأنه تم اتهامها بالاعتراض على صورة البارزاني الخالد موضحة أن هذا الاتهام كان باطلاً، وأنها ناقشت ذلك مع الهيئة التي كانت مكونة من 15 شخصا، بعض منهم اﻵن في الطرف اﻵخر.
.
وأكدت نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي “يكيتي” أن الهيئة اتخذت قرار آنذاك بأن البارزانية ليست مجرد شعارات، فالبارزانية تاج على الرؤوس والبارزانية تمثل التضحية والنضال والكوردايتي، موضحة أنها لم تعترض على الصور إطلاقا مشيرة أن هدفهم كان نسف جهدهم في المجلس في الأشهر الثمانية اﻷخيرة بعد أن لاقوا صدى جيد بالتعاون مع أعضاء المجلس.
.
وأوضحت القيادية الكوردية أنه بالنسبة للاتهامات المزورة والمادية للدكتور كاميران حاج عبدو كانت ملفقة وباطلة أيضا، وأنه تم إقرار ذلك ضمن المؤتمر قبل الانقسام إلى طرفين بإرسال رسالة اعتذار له، وتمت قراءة الرسالة المعنية بالشؤون المادية في المؤتمر ولم تلقى أي تعليق أو اعتراض، كما تم إرسال رسالة بالوضع المالي السليم للحزب إلى آزاد برواري وحميد بربندي وإلى المجلس الوطني الكوردي بعد انتشار هذا الخبر في الشوارع.
.
وفيما يتعلق بتقييمها للوضع في المنطقة الكوردية قالت القيادية في حزب الوحدة لكوردستريت إن القضية الكوردية اﻵن تندرج على المستوى الدولي، وإنهم في المجلس خطو خطوات جيدة واستطاعوا الجلوس على الطاولة الدولية، مشيرة إلى أنه مع معرفتهم الجيدة بالمصاعب التي يواجهنها فإن لم يتم وضع حل للقضية السورية فلن تحل القضية الكوردية كونها جزء من القضية السورية، كما أنه بالرغم من حالة التشرذم وعدم وحدة الصف الكوردي فقد خطى المجلس خطوات جيدة موضحة أنه وبحسب قناعتها لن تتكرر فترة إقصاء الكورد وإبقائهم بلا حقوق.
.
وحول توقعاتها بالوصول إلى نتائج في مؤتمر جنيف اختتمت نائب سكرتير حزب “يكيتي” حوارها قائلة إنه لا توجد خطوات جادة ضمن مؤتمر جنيف حتى الآن، وأن الموقفين الروسي واﻷمريكي تشوبها الضبابية وغير واضح، وبشكل خاص الموقف اﻷمريكي، حيث يلاحظ ذلك بالنسبة إلى وضع النظام ووضع بشار اﻷسد، فالموقف اﻷمريكي يميل إلى الموقف الروسي، أي أصبح هنالك نوع من توافق الأمريكي الروسي، ومن الممكن أن لا تطرأ أي أحداث كبيرة في جنيف ودائماً حسب تعبير فصلة يوسف.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك