مخابرات البارزاني ومستشاريه واعلامه ورطوه

آراء وقضايا 14 نوفمبر 2017 0
مخابرات البارزاني ومستشاريه واعلامه ورطوه
+ = -

 2ـ 3

.

ليس بالخافي احترم عائلة البارزاني الكريمة وهم موقع احترامي و وقفت الى جانبهم وسابقى وقدمت لهم العون وبتقديم كل ما يمليه علي الواجب والضمير لاسباب عديدة

ومن بينها انهم واجهوا الطغاة من اجل حرية شعبنا وكرامته وهم مقاتلين اشداء وكردستانيين ولقد قدموا الضحايا الجسام في سبيل حرية شعبنا واستقلال كردستان للعيش بكرامة وبنفس مستوى الدول المجاورة واكثر منهم في مجال حقوق الانسان والاديان !..

.
تكملة ……….
نتيجة النضال في مواجهة ارهابي انظمة المنطقة داعش اصبح السيد رئيس اقليم كردستان كاك مسعود البارزاني يستقبل بشكل رسمي حيثما يذهب ويرفع علم كردستان وكانت المعنويات الكوردية عالية وارتفع لدرجة تمسكهم بكردستان حرة مستقلة بعد ان اتخذ الاجراءات من اجل الاستفتاء

.
ولكن حسب قناعتي بحكم المسؤولية كان من المفروض على كاك مسعود البارزاني التريث والتفكير العميق في النتائج وهو يدعوا الى كردستان حرة مستقلة من خلال الاستفتاء التي اكد عليها اعضاء في قيادة الحزب بان القصد من الاستفتاءهو كردستان حرة !.

.
مع ان قيادة المخابرات كانوا على معرفة بان التنفيذ شبه مستحيل بحكم ان الطرف القيادي في السليمانية وفي داخل البرلمان غير راضين على مواقفهم المتفردة والتي كانت حسب قناعتهم تعرض الاقليم كله لعواصف العنصرية والطائفية وتوحد الحاقدين والاعداء لضربهم من الداخل ليسهل الحصول على خيراتها وابعاد الكوردي عن حلمه المنشود والمشروع !.

.
ومع كل ذلك تم تجاهل قيادة المخابرات لزياراة قيادة الاتحاد الوطني لطهران ولم يعيروها الاهتمام الكافي حيث لم يتجاوز المناقشة مجال الاستخفاف والشك في الاعلام رغم اهمية التوقف عليهاوالعمل على تغيير موقف اشقائهم وكسبهم الى جانبهم بدلا من يستغلوا من قبل العدو لدرجة التسبب في سقوط الحلم الكوردي والعودة الى اتهامهم بالخيانة ودخول الكوردي في الظلمة ثم العودة الى تقبيل البعض كما وقع سابقا وهكذا

.
ومع ذلك بقي كل طرف منهم في داخل الاقليم يتفرد بمواقفه وتحركاته السياسية وحتى بالقرار العسكري ـ البيشمركة, ولم يتم التفكير الجدي قط
1 ـ لا في توحيد الصف الكوردي داخليا في الاقليم لتنفيذ نتائج الاستفتاء .

.
2 ـ ولا في توحيد البيشمركة تحت امرة قيادة موحدة لمواجهة المخاطر .
3 ـ ولا حتى في توحيد المالية ولا حتى في التوزيع العادل للاقتصاد ـ الدخل القومي لتخفيف الاعباء عن كاهل الجماهير صاحب المصلحة الحقة .
لذلك عمت الفوضى عمليا وودخل الفساد في داخل السلطةات المختلفة وأساءت الى دور السيد رئيس اقليم كردستان ومن حوله

.
هل كانت المسالة مقصودة وعن دراسة ؟.

.
ودخل الفساد بين اعضاء البعض في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني مثلهم مثل غيرهم حيث الميل الى الراحة وكسب الحرام ونهب خيرات البلاد فيما بينهم مثل من يتحكمون في بغداد والدليل حسب تقارير العالمية الاكيدة على سبيل المثال لقد نهب السيد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري اكثر من 47 مليار $ بينما كان الشعب في وضع اقتصادي سيء جدا لو تم صرف ربعه على تحسين الوضع لتغير الوضع المعيشي وحتى التوجه الفكري

.
والغريب في امر السيد هوشيار زيباري صرح قائلا: ” أننا سوف نمارس حرب العصابات في المناطق المقتطعة التي تم احتلالها اذا لم تنسحب منها القوات العراقية ” !؟..
لماذا وصل الامر الى تلك الدرجة ؟. من يتحمل مسؤوليتها ؟. اليس هو في مقدمتهم

.
حسب قناعتي تصريحه كان يعني بها التخلي عن المدن وحتى قرى كردستان والعودة الى حرب العصابات في الجبال كما كان في زمن الثوة ولقد وجدت تصريحه سلبي لا يليق الا بجاهل وضعيف لا يعرف مايدور حوله ؟.
كيف تم الاعتماد على شخص بتلك العقلية ؟.
كما اعتمد المخابرات على اذن ـ المخبرين بين الناس ولكنها لم تسمع ولم تنقل لهم الحقائق وعيون المخابرات لم تنقل للقيادة ما كان يجري على ارض الواقع
هل كانت هنالك استراتيجية من وراء الاستفتاء ؟. . ما وقع اكد على غيابها .

.
هل كانت هنالك تكتيكات في الحوار مع من حولهم ؟. نعم لم تتجاوز حدود الاعلام الغارق في الكذب على الجماهير وعلى القيادة بالذات والادعاء بالعمل لصالحها كذبا وبهتانا
بالاضافة الى القنصليات الكردستانية في الغرب واجهزة مخابراتها الخارجية لم تلعب دورها المناط بها ولم تكن على مستوى معرفة الحقائق التي كانت تدور عليهم

.
باعتبار كان اعتماد السيد كاك مسعود البارزاني في قراراته على مستشاريه لم يتجاوز رؤيتهم للحلول التي كانت تتعقد من خلف توجهاتهم وتقارير مخابراته
لذلك انهم يتحملون المسؤولية المباشرة عن الاوضاع بالدرجة الاولى

.
في الوقت الذي طلبت بغداد منهم رسميا عدم اجراء الاستفتاء بدلا من ان يشجع المخابرات والاعلام والمستشارين السيد رئيس الاقليم ليكسبوا بغداد ويقنعوها بالتجاوب معهم او يضغطوا عليها لاخذ المالية وكسبها الى جانبهم وتاجيل الاستفتاء هملوها وهي كانت المهمة لانها كانت صاحبة العلاقة المباشرة معهم
لذلك غياب دوالسليمانية ودور بغداد والامريكي كردستان في خطر محدق

.
في الجزء الاول ابدى العديد من الاساتذة والاخوة والاخوات آرائهم وحللوها قبل ان يصلوا الى نهاية المقالة ج3 , وكان اسلوب البعض منهم في الرد دون الاحترام لراي وحتى تجاهلهم لنضالي عبر العقود وكانهم كانوا ينتظرون الفرصة ومع كل ذلك احي دور الجميع ليكن في علمهم تعددية الافكار تنور عقول الجميع وليس حصرها

.
من يقف وراء توريط السيد رئيس الاقليم المعروف بحكمته وحنكته وذكائه وحبه لشعبه ان لم يكن المخابرات والمستشارين وقيادته الحزبية ؟.

.
نلتقي مع الجزء الثالث الى اللقاء
14 تشرين الثاني 2017
عبد القهار رمكو

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك