مخابرات البارزاني ومستشاريه واعلامه ورطوه 3ـ 3
ليس بالخافي احترم عائلة البارزاني الكريمة وهم موقع احترامي و وقفت الى جانبهم وقدمت لهم حين الحاجة كل ما يمليه على الواجب والضمير لاسباب عديدة
.
ومن بينها انهم واجهوا الطغاة من اجل حرية شعبنا وكرامته وهم مقاتلين اشداء وكردستانيين ولقد قدموا الضحايا الجسام في سبيل حرية شعبنا واستقلال كردستان للعيش بكرامة وبنفس مستوى الدول المجاورة واحييهم على كل ذلك !..
.
تكملة :… الحق تجاهل موقف بغداد وميليشياتها الشيعية المسيطرة على زمام الامور من مسالة الاستفتاء تسبب في استمرار تجميد المالية وحشدت بغداد وبالتالي كان الدور لمرجعية قم والذي كان يعني قبول الامريكي مع انقرة بعد ان اكدوا لها بان مجموعات في داخل قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني معهم ضد موقف السيد رئيس اقليم كردستان ,كاك مسعود البارزاني شخصيا وحزبه ليسهل كسب الاطراف المخالفة له من داخل حزبه ونجحوا فيها لانهم كانوا بالصورة اكثر من قيادة مخابرات الاقليم وقيادة البيشمركة ومستشاريه !!.
والغريب لم اسمع حتى هذه اللحظة بمحاسبة احدا او عزل احد من منصبه
.
ايهما كان الافضل التنازل لاهلنا في السليمانية ام التنازل لبغداد الطائفية ـ طهران والعنصرية ؟. ايهما كان الافضل بقاء البيشمركة في مواقعها ام الانسحاب والتخلي عن كركوك؟.
.
والغريب ايضا قيادة الاقليم لم تعير الاهتمام الى صوت الجامعة العربية على عدم القيام بالاستفتاء والتي كانت فرصة بالتجاوب معها لكسب العرب الى جانبها
.
ولا الى صوت انقرة التي جعلتها تغير وجهتها رسميا بالذهاب الى طهران لتكون الشريك معها لضرب المشروع الكورددستاني ولنهب خيرات كردستان
.
والاهم لم تصغي قيادة اقليم كردستان الى صوت الغرب الذي وقف خلف الفدرالية وجعل اقليم كردستان حرا رغم التنبيه المكرر من قبلها لهم على حساسية الاوضاع في عموم المنطقة والتعاون معها من قبل قيادة الاقليم ضد داعش كان اكثر اهمية من اي قرار فبدلا من ان يتم الاهتمام بهم تحولت الانظار باتجههم على موقفهم المتشدد من الاستفتاء
.
ورفضهم كان يعني الغرب سوف يبتعد عن الاقليم ومصلحتها مع من يستطيع ان يحميها وينفذ اجندتها ولا يعارض مشاريعها .
.
لذلك مع كل الاسف اثبتوا بانهم ليسوا على مستوى الاحداث وليسوا اكفاء لا في المجال السياسي ولا في مجال الدبلوماسي وتراجعوا في مجال المعلوماتية وتراجعوا في معرفة وضع المنطقة فبدلا من ان يكونوا شركاء الغرب ويكون لهم الاهمية والدور الكبير قيدوا الغرب برفض الاصغاء اليها
.
موقف مضرا جدا للكوردي بما فيها للقيادة من خلال الاصرار على الاستفتاء ـ روفراندوم, متى توفرت في عموم دول المنطقة العدالة ؟.
متى وصل اي عضو من خلال الانتخابات الحرة الى البرلمان ؟.
.
متى توفرت النزاهة في الانتخابات الرئاسية الحرة وتسليم السلطة بشكل سلمي؟.
متى كان للشعب دوره في عموم المنطقة العربية والاسلاموية ؟.
متى كان في المنطقة الاعتراف بالحقوق الكوردية المشروعة ؟.
والغريب كيف تناسوا نتائج اتفاقية الجزائر الغدارة وحجم نتائجها الوخيمة على عموم الكورد حيثما كان يتواجد ولقد بقيت امراضها دون علاج
.
باعتبار بغداد وطهران وانقرة يريدون ان يعلبوا على فصل الكوردي صوراني ـ باهديني
وما وقع من خلف تسليم كركوك اكد على بقاء تلك الامراض النفسية المستعصية ـ صوراني , باديني وكل طرف قيادي كان يريد السيطرة ولم ينصفوا شعبنا !.
لذلك عليهم التنازل للبعض ويوحدوا قرارهم قبل ان يتم سحب المنجزات التي تمت بدماء الشهداء الزكية !؟.
.
توضيح حول دور المخابرات ومستشاريه وقيادات حزبه على الخير نلتقي
17 تشرين الثاني 2017
عبد القهار رمكو
