محمد ياسين نجار الوزير السابق في الحكومة السورية المؤقتة ” لكوردستريت ” أن أحداث القامشلي 2004 ما زالت ماثلة في الأذهان، و هنالك شخصيات كوردية قومية لعبت دوراً محورياً في تاريخ سوريا

ملفات ساخنة 06 سبتمبر 2017 0
محمد ياسين نجار الوزير السابق في الحكومة السورية المؤقتة ” لكوردستريت ” أن أحداث القامشلي 2004 ما زالت ماثلة في الأذهان، و هنالك شخصيات كوردية قومية لعبت دوراً محورياً في تاريخ سوريا
+ = -

حوار خاص نازدار محمد |

أعتبر الوزير السابق في الحكومة السورية المؤقتة و عضو المكتب التنفيذي في حركة العمل الوطني من أجل سوريا محمد ياسين نجار ” الأتفاق التي أبرمتها حزب الله والنظام السوري ، وبين ” تنظيم داعش ” والتي يقضي الأخير بتخلي عن مواقعه عند الحدود السورية اللبنانية أعتبر بأنه كشف حقيقة العلاقة ما بين داعش وايران ونظام الاسد وكيف ان هذا التنسيق لم ينقطع منذ اعلان داعش عن نفسها وتهريب سجناء ابو غريب وتسهيل احتلال الموصل وربطها مع دير الزور والرقة.
لآفتاً من خلال هذه الفئة الإرهابية تم أختطاف الثورة والأتفاق محاولة لأستمرار ممارسة الإرهاب ضد السوريين في منطقة أخرى من خلال فئة إرهابية غايتها تدمير محافظة دير الزور والضغط ايضاً على حكومة العبادي وايضا الاكراد في العراق من خلال فريق ايران المكون من نوري المالكي وحزب الله والاسد

وأكد محمد ياسين نجار أن أمريكا أرتكبت أخطاء كبيرة حسب اعترافات السفير هوف وايضاً فورد وكذلك الامر اصدقاء سوريا من خلال السماح للقوات الروسية بالدخول الى سورية
وتابع قائلاً أن سوريا  تحولت  الى ساحة صراع عالمي حيث تتواجد على اراضيها أكثر من ستة جيوش وأكبر جيشين عالميين ونظام الاسد أصبح مجرد واجهة للمحتل الروسي والايراني وسوف يتم لاحقاً التخلي عنه ضمن لعبة التوافقات الدولية حيث ان التهدئة مجرد مرحلة لاعادة ترتيب المشهد السوري
واصفاً حسب الموازين الجديدة للنظام العالمي الجديد حجم المأساة السورية لا يمكن تجاوزه شعبيا حيث بلغ عدد الشهداء قرابة مليون ونصف السوريين اصبح ما بين مشرد ومهجر وغالبية المدن مدمرة سوريا تحتاج قرابة نصف تريليون دولار لاعادة اعمارها حيث تستطيع الوقوف مرة اخرى كدولة تناسب العصر الحديث حيث ان الموقع الجيوسياسي لسوريا لا يمكن تجاهله اقليميا ودوليا

وحول معاناة الشعب الكوردي منذ عقود وضح عضو المكتب التنفيذي في حركة العمل الوطني من أجل سوريا، أن معاناة الأخوة الكورد في سورية لا يمكن تجاهلها حيث ان نظام الاسد منذ مجيء حزب البعث
1963 ” القومجي الطائفي ضمنا منعهم من كافة الحقوق/التعلم بلغتهم _ الوصول الى مواقع عليا _ انشاء صحف باللغة الكوردية _ جمعيات….الخ/
وأفاد في الإطار نفسه أن أحداث القامشلي 2004 ما زالت ماثلة في الاذهان
علماً بأن نظام الاسد مارس قمعاً مماثلاً على كافة السوريين والجميع يعلم كيف اعتقل المثقفين وقصف المدن وارتكب المجازر في حلب وحماة وجسر الشغور
مؤكداً إنه المطلوب في سوريا الحديثة إنشاء دولة المواطنة يتم فيها تخفيف المركزية من خلال لا مركزية ادارية واعطاء صلاحيات لكافة المحافظات حتى يتم تفعيل الجميع صمن خصوصية كل منطقة

وفيما يتعلق حول محادثات جنيف أفاد محمد ياسين نجار
ما يتم في جنيف غامض حيث ان السيد دي مستورا يقوم بطرح ملفات وسلل وخبراء تقنيين ومنصات ضمن متاهة لا يعلم أحد هدفها الواضح إن التهدئة هدف أستراتيجي بالتوافق مع امريكا وروسيا ليتم لاحقاً حصر الإرهاب في المناطق الداخلية تاجيل الجولة القادمة الى منتصف تشرين الاول
موضحاً هدفه وضوح أكبر للصورة في الرقة ودير الزور وادلب تحت حجة توحيد المنصات علماً بأن منصة موسكو هي أقرب للنظام من المعارضة المعارضة بذلت جهود واضحة للدخول في مفاوضات حقيقية لكن كان من الواضح ان استراتيحية النظام الأستفادة من عامل الوقت فالسيد دي مستورا لم يقم كما يتطلب دوره على اكمل وجه من حيث عدم السماح لهم بالتمييع كما ان اصدقاء سورية اختفوا من ساحات جنيف بينما في جولة جنيف 2 كان دورهم ايجابي

وعن رده على سؤال لمراسلتنا حول ضمان حقوق الأقليات في مستقبل سوريا قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية محمد ياسين نجار أؤمن بدولة المواطنة مع ضمان كافة الحقوق الخاصة بهم وفق دستور عادل يمنح الحريات للجميع ضمن سورية الموحدة ذات علاقات ايجابية مع كافة دول الجوار سورية عبر تاريخها لن تكن تفرق بين الجميع فلقد كان اول رئيس لسوريا محمد علي العابد وهو كوردي القومية سوري الهوية بالاضافة الى شخصيات اخرى لعبت دورا محوريا في تاريخ سوريا.

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك