مشاكل الاتصالآت في عفرين تتفاقم ومراسل الشبكة يسلط الضوء على تفاصيلها
كوردستريت || سيدا احمد
تدخل منطقة عفرين اليوم المصادف 20 الشهر فبراير يومها الثلاثين للحرب والدمار والنزوح وتشرد ساكني المنطقة بين منزلاً قيد الإكساء ومحلات مهجورة وجدران عارية هكذا افاد خليل محمد احد نازحي قرية عمر سمو التابعة لناحية شرا لشبكة كوردستريت
.
وبحسب مراسل شبكة كردستريت انه منذ بدء عملية “غصن الزيتون “كما اطلق عليها قوات الجيش التركي والجيش الحر في هجومها على منطقة عفرين برفقة 22 الف مقاتل من قوات المعارضة السورية المسلحة وبعض الفصائل الإسلامية كفصيل جيش السنة واحرار الشرقية والجيش التركستاني وآخرين بدأت عملية نزوح داخلية باتجاه مدينة عفرين المركز.
اوضح مراسل الشبكة انه طغت إلى سطح الحياة اليومية عدة مشاكل ابرزها كان صعوبة الإتصالات ما بين ساكني المنطقة وخاصة في نقاط الإشتباكات مابين قوات سوريا الديمقراطية من جهة و فصائل المعارضة المسلحة والجيش التركي من جهة اخرى بالاضافة إنعدام الإتصالات بسبب إستهداف برجان رئيسيان في المنطقة.
حيث تم إستهداف برج الإتصالات الرئيسي في تلة السرياتل و تلة الاذاعة كما يسميها سكان المنطقة حيث تم إستهداف البرج اعلى القمة بعدة غارات جوية من قبل الطيران الحربي التركي مما تسبب بإنقطاع الإتصالات عن تلة المنطقة بشكل شبه كامل.
.
وبرج ثاني تم إستهدافه نتيجة عدة غارات من الطيران الحربي التركي في ناحية بلبل ناهيك عن استهداف ابراج تقوية على مركز البريد في مركز الناحية مما تسبب بإنقطاع الإتصالات عن الناحية بشكل شبه كامل بإستثناء بعض المرتفعات والمناطق التي تلتقط الإشارات البعيدة من مدينة عفرين وناحية شرا.
.
وبحسب مراسلنا ان مدينة عفرين تعتمد على شبكتان رئسيتان فقط كمثيلاتها من المناطق السورية على مشغل السرياتل وال MTN فليس هناك اي شبكات اخرى وابراجها محدودة بعضها في مركز مدينة عفرين فوق اسطح البيوت العامة من المدنيين إثنان في حي الزيدية وذلك بإتفاق من قبل الشركة المشغلة وصاحب البناء وفق شروط متفقة بينهم وراتب شهري في بعض الاحيان مع منح بعض الامتيازات لإحدى الخطوط التي يتم منحها لهم من قبل الشركة المشغلة.
ومن طرف اخر اكد مراسل الشبكة انه هناك مشغل اخر يغطي اجزاء واسعة من ناحية جنديرس وشيراوا وبعض الجيوب من مدينة عفرين وهي مشغل موجود عند قرية كفير التابعة لمركز مدينة عفرين وذات المكون العربي.
واما ناحية جنديرس فهناك برجان في وسط مركز الناحية التي يقال بإنها لا تعمل بشكل جيد وذلك لتضرر اجزاء منه وعدم وجود احد لصيانة الاجزاء المعطلة من المولدة الكهربائية التي تغذي البرج بالطاقة.
بينما في ناحية شيراوا فالمنطقة تعتمد على إشارات الشبكة التي تأتي من مدينة نبل الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري وميلشياته بالاضافة لوجود برج اخر فرعي صغير مابين مدينة الزوق الكبير ومدينة نبل المذكورة.
والجدير بالذكر أنه زاد مشكلة الإتصالات هو إنقطاع الانترنت التركي عن المنطقة بشكل عام من قبل السلطات التركية وثم عودتها قبل ايام لبعض الموزعين الرئيسين ولكن بشكل ضعيف جداً ومتقطع غالباً.
