هل يؤثر الاجهاض على حالات الحمل اللاحقة ؟؟؟

#كوردستريت|| المرأة

يُعتقد أن الإجهاض يسبب مشكلات في الخصوبة أو مضاعفات في فترات الحمل اللاحقة، لكن تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة محتملة بين الإجهاض وزيادة خطر الإصابة بما يلي:
– النزيف المهبلي خلال فترة الحمل المبكرة.
– الولادة المبكرة.
– انخفاض الوزن عند الولادة.
– مشكلات المشيمة، مثل المشيمة المحتبسة.

.

ويوجد نوعان من الإجهاض:
– الإجهاض الطبي: وفيه تتناول المرأة أدوية في فترة الحمل المبكرة لإجهاض الجنين.
– الإجهاض الجراحي: يتم إنهاء الحمل بإخراج الجنين من الرحم بإجراء جراحي، وعادة ما يستخدم جهاز تفريغ هوائي أو محقن أو جهاز يشبه الملعقة مزود بحافة حادة (مكشطة).

ونادرًا ما يتلف الإجهاض الجراحي عنق الرحم أو الرحم، وفي تلك الحالات، قد يلزم إجراء جراحة لتصحيح التلف قبل أن تحمل المرأة مرة أخرى. كذلك، نادرًا ما يضعف عنق الرحم، ما قد يؤدي إلى فتح عنق الرحم قبل أوانه (عنق الرحم العاجز) في الحمل اللاحق، وغالبًا ما يؤثر ذلك على المرأة التي خضعت لأكثر من إجهاض جراحي.

وإذا تعرضت للإجهاض من قبل وتخافين من التأثير المحتمل على الحمل المستقبلي، فاستشيري طبيبكِ، إذ يمكنه أن يساعدك في التعرف على المخاطر المحتملة، وكذلك ما يمكنك فعله لضمان الحصول على حمل صحي.