الناطق الإعلامي باسم المبادرة الكوردية لكوردستريت : المؤتمر الكوردي المرتقب سيتوقف على الأخطاء السابقة ، ونتمنى من الجميع الألتفاف حولها

تقارير خاصة 24 أغسطس 2016 0
الناطق الإعلامي باسم المبادرة الكوردية لكوردستريت : المؤتمر الكوردي المرتقب سيتوقف على الأخطاء السابقة ، ونتمنى من الجميع الألتفاف حولها
+ = -

 كوردستريت -سليمان قامشلو

في حوار خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية مع الناطق الإعلامي لمبادرة الكردية التي تدعو لعقد مؤتمر كردي للحركة الكردية
“هفراس قاسم ” حيث تحدث حول هذه المبادرة و الجهود المبذولة في سبيل إنجاحها و الفئات التي أنضمت للمبادرة و تفاصيل أكثر حول المبادرة يكشفها الحوار بكل شفافية…

.

في البداية تحدث ” قاسم ” حول المبادرة بأنها تتألف من مجموعة من النشطاء والمثقفين وبعد لقاءات عديدة دامت ثلاثة أشهر قبل إنفجار قامشلو ، تم الأتفاق على أطلاق هذه المبادرة لعقد مؤتمر كردي للحركة الكوردية في ” الجزء الكوردستاني الملحق بسوريا” و بأنهم على دراية بأنه مطلب جماهيري وضرورة ملحة في تاريخ الشعب الكوردي في سوريا و قضيته العادلة على حد وصفه

.

مضيفا بأن النقطة الأهم أن الشارع الكوردي يتوق الى اتفاق بين الاطراف الكوردية المختلفة فيما بينها ….

.

وتابع الناطق الإعلامي ” هفراس قاسم ” حديثه لشبكة كوردستريت بأنهم توصلوا مع المئات من النشطاء والمثقفين والسياسيين المستقلين الكورد ، و تلقوا ردود إيجابية من الغالبية التي تواصلوا معهم

.

مشيرا بأنهم قاموا بتعين أعضاء هيئة و أعضاء نشطاء لتواصل مع المستقلين من كافة الشرائح في أوروبا و أيضاً في “روج افا ” و أضاف بأنهم قاموا بالخطوة ذاتها في أقليم كوردستان حيث توصل أعضاء هيئة المبادرة الى مجموعة لقاءات مع قوى المجتمع المدني و شخصيات مستقلة …

.

وفي سياق الموضوع أيضا قامت هيئة المبادرة بوضع مسودتين الأولى خاصة ببرنامج المبادرة للمرحلة الأولى و لم يعلونها بعد لأنهم قدموها لبعض منظمات المجتمع المدني و أيضا قوى المجتمع المدني والأطر والثقافية والأكاديمية و شخصيات مختصة و مستقلة لدراستها لإضافة ما لديهم من رؤية و سيبقى هذا البرنامج عبارة عن مسودة ريثما تطرح بشكل علني و يتم نقاشها من قبل الشارع الكردي و جمع أراء شركاء هذه المبادرة الذين سيقومون بالنضال معهم في سبيل تحقيق هدف المبادرة الذي سيثلج صدر شعب الكردي على حد قوله

.

وفي سياق حديث “هفراس قاسم” حول هذه المبادرة أفاد بأنهم تواصلوا مع الشخصيات المستقلة و الأطر الثقافية و المنظمات و لقوا قبول من الجميع لعقد مؤتمر لتكون الأرضية التي ستعيد الثقة بين أبناء الشعب الكردي وبين حركة السياسية الكردية ، و عليه سيدعون جميع اﻷحزاب الكوردستانية الشقيقة كون المبادرة ستبدأ من نقطة فشل اتفاقية هولير1-2 و اتفاقية دهوك على حد تعبيره
و أبدا ” قاسم ” يقينه بأن جميع الأطراف سيقدمون الدعم و الرعاية في سبيل إنجاح هذه المبادرة ، و أكد أن ضمن فعاليات المؤتمر الكوردي المرتقب سيتم الوقوف على الأخطاء السابقة التي كانت سبب لفشل الاتفاقية على حد وصفه

.

مشيرا بأنهم سيحاولون إعادة تفعيل الأتفاقية مع الأخذ بعين الأعتبار التغيرات التي حصلت في الفترة التي عقبت تلك الاتفاقيات

.

وفي سياق حديثه عن المسودة الثانية قال ” قاسم ” بأنها بمثابة رؤية هيئة المبادرة و شركائها من منظمات و أطر ثقافية و شخصيات كردية مستقلة و شخصيات أعتبارية للاتفاق الذي سيتم ، منوها بأنها مجرد مسودة حتى إضافة التعديلات عليها لحين تقديمها إلى الأطراف الكوردستانية التي تراها هيئة المبادرة بأنها تستطيع توجيه الحركة السياسية الكردية من منطلق أخوي بأتجاه مصلحة الشعب الكردي و تحقيق أهدافه المشروعة في سوريا الغد من خلال قضيته العادلة على حد تعبيره 

.

ومن خلال منبر كوردستريت توجه الناطق الإعلامي باسم المبادرة ” هفراس قاسم ” بنداء إلى بقية المستقلين وكافة شرائح المجتمع الكردي بألتفاف حول المبادرة لأنهم أصحابها الفعلين ومن خلالهم ستتوج هذه المبادرة بنتائج تفضي إلى حلول جذرية و وضع الحركة الكردية تحت مسؤولياتها التاريخية على حد وصفه

.

وفي ختام حديث ” قاسم ” لشبكة كوردستريت الإخبارية تمنى أن لا يترخى أي أحد من التقرب للمبادرة وتحت أية ذريعة وخاصة الكتاب و الإعلاميين و السياسين المستقلين و الصحفين و أبدا شكره لموقع كردستريت لتغطيته الإعلامية للمبادرة و إتاحة الفرصة لهيئة المبادرة لعقد مؤتمر كوردي للحركة الكردية .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك