قيادي في حزب “اليكيتي” لكوردستريت :” التدخل التركي جاء لوأد المشروع القومي الكوردي…

ملفات ساخنة 29 أغسطس 2016 0
قيادي في حزب “اليكيتي” لكوردستريت :” التدخل التركي جاء لوأد المشروع القومي الكوردي…
+ = -

كوردستريت – روج اوسي / في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “حسن صالح” عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردي حول عدة مواضيع وملفات ساخنة تتعلق بالأحداث الأخيرة في مدينة الحسكة، ودخول الجيش التركي والجيش الحر إلى مدينة جرابلس؛ وكذلك أسئلة وملفات أخرى هامة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح.

.
القيادي الكوردي اعتقد في بداية حديثه بأن ما حدث في مدينة الحسكة هو “توتر” بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية، وضمنها ال”PYD” ويأتي “حسب وصفه” نتيجة التفاهمات التركية -الروسية الإيرانية والسورية، ملفتا القول بأن النظام يبدو قد حاول إرسال رسالة مفادها إن على ال”PYD” وضع حد لتجاوزاته، ورسالة أخرى إلى تركية بأن النظام “يتناغم” مع تركيا ويتصادم مع ال”ypg” انسجاما مع التوجهات الجديدة، مشيرا بأن هذا “العدوان” على الأحياء الكوردية في الحسكة شكل “صدمة” وأدى إلى نزوح جماهيري كبير وقصف الأحياء الكوردية مما كان له أثر سيء على الشعب بشكل عام، منوها بأن الهدوء الحالي إيجابي ليعود المدنيين إلى مساكنهم آمنين حسب وصفه.

.

اما دخول الجيش الحر والجيش التركي إلى جرابلس أكد المعارض الكوردي بأن ما حدث في جرابلس امتداد لنفس السياسة التي قالوا إن تركيا تفاهمت مع الدول المجاورة، لذلك “حسب وصفه” استغلت هذه الفرصة وتدخلت عسكريا في جرابلس بذريعة ملاحقة تنظيم “داعش الإرهابي” ولكن الحقيقة الساطعة إنها كما جاءت على لسان الكثير من المسؤولين الأتراك إنها جاءت “لوأد المشروع القومي الكوردي” وتحججت بأن الكورد يحاولون تقسيم سوريا ورغم أنهم حاولوا أحيانا ذكر الأسباب بأنها لمناؤة قوات سوريا الديمقراطية وحزب “pyd” ولكن الحقيقة الأكثر وضوحا “حسب تحليله” أنهم استهدفوا المشروع القومي الكوردي، مؤكدا بأن هذا ما لا يرضونه ويعتبرون هذا المشروع “غير مقبول” والمجلس يدرس الموضوع عن كثب، معتقدا بأن هناك “موقف” سوف يصدر قريبا على حد تحليله.

.

ومن جانب آخر أكد السياسي الكوردي بأن الفرصة “منطقية مواتية” لوحدة الصف الكوردي نظرا لما حدث في الحسكة وجرابلس إلا إن ما يجري في الأرض “حسب وصفه” بعكس المنطق فحزب ال”pyd” ومسلحيه يمارسون “حجز الحريات” والتدخل في شؤون المواطنيين الكورد والمضايقات لهم، هذا ما “لا يخدم القضية الكوردية” وكان من الأحرى ل”pyd” الكف من سياساته المرفوضة من قبل الشعب أدت إلى التهجر، وإفراغ المنطقة والقيام بممارسات عكس الممارسات السابقة ولفتح المجال أمام التفاهم ووحدة الصف الكوردي حسب تعبيره.

.
وفيما يتعلق بحملة الاعتقالات التي تطال كوادر المجلس الوطني الكوردي أوضح القيادي الكوردي بأن كل حزب “استبدادي” مثل حزب ال”pyd” شمولي لايمكن أن يسود على ما حوله إلا ب”الترهيب” وممارسة “القمع” لكي يبقى الناس مقموعين ويقوم بتسيير سياساته في شؤون الآخرين، وأعطى المجال أمام الآخرين ليعبروا عن مواقفهم كما يشاؤون على حد قوله.

.

هذا واختتم “حسن صالح” عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردي في سياق إجابته عن إمكانية وجود أمل بوحدة كوردية بين المجلس الوطني و”تف دم” بأن
المرحلة تتطلب ذلك إلا أنه لا يبدو “جليا” على أن ال”pyd” يريد وحدة الصف الكوردي، فمن يريد الوحدة “حسب وصفه” عليه أن يعتبر حزبه أو يعتبر نفسه أحد الأحزاب الكوردية، وينادي بالمشروع القومي الكوردي والمصلحة العليا للشعب الكوردي ويحترم القوى السياسية ما حوله وإرادة الشعب الكوردي.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك