رياض حجاب :”التصعيد العسكري في سوريا سيكون له انعكاسات ميدانية وإنسانية خطيرة”
كوردستريت – سامية لاوند/
أجرى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور “رياض حجاب” اتصالات مع وزراء خارجية عدة دول منهم السعودي “عادل الجبير” والتركي “مولود جاويش أوغلو” والقطري “الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” والفرنسي “جان مارك إرولت” والبريطاني “فيليب هاموند” والألماني “فرانك فالتر شتاينماير” والنرويجي “بورج برينده” خلال اليومين المنصرمين .
في سياق اتصالاته لفت د.رياض الانتباه إلى خطورة الأوضاع الإنسانية في العديد من المحافظات السورية، ولاسيما مدينة حلب حيث أبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبها النظام ومواليه بحق المدنيين،
مشيراً إلى النوايا الشتى في تصعيد الأعمال العدائية من خلال حشد المزيد من الكتائب الطائفية والميليشيات الداعمة لقوات النظام في حملته المزمعة على المدينة. هذا وأكد المعارض السوري بأن الخروقات الكثيرة للنظام وحلفائه للهدنة تؤكد سعيهم لإفشال العملية السياسية،
داعياً في اتصالاته هذه المجتمع الدولي للعمل على وقف معاناة الشعب السوري وذلك عن طريق فك الحصار عن المدن والمناطق السورية المحاصرة، والإفراج عن المعتلقين وعليه تمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى المحتاجين،
وأردف بوقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات الشرسة ضد المدنيين. كما أشار مطالبا كذلك بوقف عمليات التهجير القسري، وكذلك وقف تنفيذ أحكام الإعدام، وذلك وفق قرار مجلس المواد” 12 و13 و14″ من قرار مجلس الأمن “2254/2015”. في صدد اتصالاته كذلك حذر “حجاب” من أن أي تصعيد عسكري من جهة النظام سيكون له انعكاسات ميدانية وإنسانية خطيرة،
داعيا إلى عقد اجتماع استثنائي في “باريس” لمجموعة أصدقاء سوريا بهدف احتواء هذه الأزمة ووقف العدوان عن الشعب السوري عن طريق الالتزام بالقرارات الأممية قبل أن تدفع العمليات العدائية بمئات الآلاف من السوريين للجوء إلى الدول المجاورة باحثين عن ملاذ .
