كوردستريت ..صلاح بدرالدين يفجر جبهة الاتحاد السياسي ويعتبره فكرة غير سليمة ولا تلبي “حاجات المرحلة الراهنة”

ملفات ساخنة 19 ديسمبر 2013 0
+ = -

جيان عامودا – خاص لـــــــــ كورد ستريت

 لوقوف على مجريات النقاشات السياسية ونتائجها  التي تجرى حاليا  في هولير بعد انعقاد المجلسين الكورديين اجتماعهما الاخير مع رئاسة اقليم كوردستان , وحول توقعاته من نتائج مؤتمر جنيف 2 ومشاركة الكورد فيه ,  وعن تدخلات الدولية لتحديد مستقبل  سوريا كدولة ….  ناقشنا  السياسي الكوردي والمعارض صلاح بدالدين فكان عبر الحوار التالي ….

اجاب السياسي الكوردي صلاح بدرالدين عن سؤال طرحناه عن رايه حول ما يجري من النقاشات السياسية في هولير تحت اشراف البارزاني فرد قائلا ..

  –” أنا ومن حيث المبدأ مع اللقاءات والاجتماعات والحوارات اذا كانت تهدف الى تحقيق ماهو لصالح شعبنا السوري والكردي والأمر ينطبق على مايجري في أربيل مع ملاحظة أن المجتمعين هناك من كردنا السوريين يفتقرون الى الوضوح والشفافية ولايعلنون مايجري مثلا ليس لديهم ناطق رسمي ليعلم الناس أولا بأول ماتم ومالم يتم وليس واضحا للمتابع ماهي مواضيع الحوار وماالهدف منه .”

قيّم المعارض الكوردي صلاح بدر الدين لــ كورد ستريت دور المجلس الوطني الكوردي بعد انضمامه الى الائتلاف السوري المعارض فقال..

 ” – قبل الإجابة على السؤال أود القول أنه لا ( الائتلاف ) ولا ( المجلس الوطني الكردي ) قاما على أساس سليم وبالتالي لايمثلان بصورة شرعية وواقعية لا الشعب السوري ولا الشعب الكردي فالأول خرج من رحم ( المجلس الوطني السوري ) الذي بدوره وبسبب عدم شرعيته فشل وسقط بامتحان تمثيل الثورة وذلك بعملية قيصرية أشرفت عليها جهات إقليمية والثاني جاء باتفاق أحزاب وليس قوى الشعب الكردي وبمعزل عن الحراك الشبابي الذي كان وقود الثورة وقيادتها ومن دون المستقلين ومنظمات المجتمع المدني وحتى الغالبية الشعبية التي احتضنت نشاطات شباب التنسيقيات هذا من جهة ومن الجهة الأخرى وبغض النظر عن الملاحظات السالفة فان المجلس الكردي تأخر كثيرا – بعد قرابة ثلاثة أعوام – في الانضمام الى احدى الجماعات ( المعارضة ) ولن يطرأ أي جديد على دوره السابق ماقبل الانضمام “.

معبرا عن رايه حول الاتحاد السياسي وعراقيل التي تواجه سبل نجاحه ,  ورايه  حول  اندماج حزبي اذادي مع البارتي  قال بدرالدين لشبكتنا …

 ” – لاأرى فكرة ( الاتحاد السياسي ) سليمة وهي لاتلبي حاجات المرحلة الراهنة فنحن ككرد سوريين نعيش ظروف ثورة وطنية في بلادنا ونواجه التحديات المصيرية وخاصة من النظام القاتل وأعوانه وشبيحته وفي مثل هذه الأحوال تقتضي الحاجة الى تجميع وتأطير أوسع القطاعات الشعبية والطبقات الوطنية والتيارات السياسية ولانحتاج الى بناء أحزاب جديدة أو نفخ الروح في أحزاب قديمة متكلسة وفاشلة وفاقدة المصداقية لدى الجماهير الكردية هذا من حيث الإجابة على سؤالكم ومن جهة أخرى ليس سيئا أن تتقارب الجماعات الحزبية كائنا من كانت بشرط أن تطرح برنامجا يتفاعل مع متطلبات المرحلة الراهنة وتلبي شروط وحدة الصف وتحريم المواجهات ورفض قوى الأمر الواقع التي سيطرت بدعم أجهزة السلطة والوقوف الى جانب الثورة بل الانخراط فيها ومحاربة مشروع النظام ومخططاته والتمسك بثوابت المطاليب والحقوق الكردية المشروعة .”

وعن توقعاته من اجتماعات هولير بين المجلسين الكورديين يقول المعارض الكوردي لشبكة كورد ستريت الاخبارية …

 ” – بكل أسف لم أجد أي بصيص أمل خاصة وأن مايطرح يتعلق فقط بتوزيع الحصص والنفوذ والمصالح بين الأحزاب أو بالأحرى بين المستفيدين من قياداتها أما قضايا الشعب الكردي المصيرية ومستقبل الثورة والتغيير الديموقراطي والسوريين جميعا فليست في جدول الأعمال لذلك يمكن القول أن مواد مناقشات الأحزاب لاصلة مباشرة لها بجوهر القضيتين الكردية والسورية ومسائلها الملحة .”

وحول نظرته   المستقبلية   الى  نتائج مؤتمر جنيف 2 ,  وما اذا كان للكورد سيكون دورا مهما فيه  اختتم  السياسي الكوردي صلاح بدر الدين حواره مع شبكة كورد ستريت الاخبارية بالقول ….

  – “مؤتمر جنيف2 ( اذا انعقد ) لن يجد الحل النهائي للقضية السورية وهو تعبير عن إرادة دولية تجسدت في توافق أمريكي – روسي في اللحظة المناسبة لهما للانطلاق من القضية السورية في حلحلة مشاكلهما الثنائية ( التسلح الاستراتيجي ومناطق النفوذ والاقتصاد ) وكذلك الأوروبية والشرق أوسطية ( النووي الإيراني وأمن إسرائيل والنفط والغاز ..) طبعا سيتم بذل الجهود لجمع وفدين حكومي ومعارض وشهود وكما علمت فان جدول الأعمال مثبت ويتركز على وقف اطلاق النار والحوار وتشكيل حكومة ائتلافية من دون التطرق في تفاصيل القضايا الداخلية كما أن البيان الختامي جاهز أيضا على كل أنا لا أريد النيل من قيمة المؤتمر فقد ينجح في حل كل القضايا الدولية والإقليمية السالفة الذكر ماعدا القضية السورية .”

هولير – 19/12/2013

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك