إحتفاءاً بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار، نظم مكتب المراة للمجلس الوطني الكردي إحتفالاً حضره أعضاء المجلس ومكتب المرأة وحشد من المهتمين والمعنيين.

بيانات سياسية 08 مارس 2020 0
{"source_sid":"E25D9D17-05E1-4945-9AA1-9EDCB5CA979C_1583694503401","subsource":"done_button","uid":"E25D9D17-05E1-4945-9AA1-9EDCB5CA979C_1583167087340","source":"other","origin":"gallery"}
+ = -

كوردستريت|| قامشلو

اقامت مكتب المراة للمجلس الوطني الكردي احتفالا اليوم الاحد 8 اذار بمناسبة عيد المراة العالمي
وحضر الحفل اعضاء المجلس الوطني ومكتب المرأة والطفولة وجمع غفير من الناس
والقت كلمة مكتب المرأة والطفولة السيدة كلاويش كمال وهذا نص البيان

بيان بمناسبة عيد المرأة العالمي
في الثامن من آذار من كل عام تحتفل الشعوب المتحضرة بعيد المرأة العالمي تخليداً ووفاء للمناضلات النسويات اللواتي تصدّرن صفوف الاعتصامات والمظاهرات من أجل تحسين ظروف عمل المرأة ثم من أجل ضمان حقوقها ومساواتها مع الرجل وعبر صراع مرير ونضال مستدام، بدأ في معامل نيويورك مروراً بمحافل دولية عديدة، وبعد عقود من الزمن اعتمدت منظمة الأمم المتحدة يوم الثامن من آذار عيداً عالمياً للمرأة لأول مرة سنة 1977 ليتحول هذا التاريخ إلى رمز لنضال المرأة وحقوقها يحتفل به سنوياً.
لقد تعرضت المرأة عبر التاريخ لأعتى أنواع الظلم والاضطهاد وعاشت على هامش الحياة اسيرة العادات والتقاليد البالية واقتصر دورها في الكثير من المجتمعات على الخدمة والانجاب وان كانت نضالات المرأة قد أثمرت عن نيلها لحقوقها فتبوأت مناصب سيادية ومسؤوليات مرموقة في كافة المجالات الاقتصاديّة _ السياسية _ الاجتماعية…
وبالرغم من التطور الكبير في الحضارة الإنسانية إلا إنه لا تزال هناك مساحة فاصلة بين الرجال والنساء في الكثير من الأمور بما
في ذلك الدول المتقدمة.
وتبقى مشاركة المرأة في كافة المناحي هي مقياس ومؤشر على تطور هذه المجتمعات، إلا أنها لا تزال في بلادنا تعيش المراحل الأولى من تحررها ولا زالت تجهل حقوقها وأهمية دورها في صناعة الحياة لترتقي إلى مستوى المرأة المتحررة فهي شريكة الرجل ونصف المجتمع ومربية النصف الآخر وأساس تطوره، وهنا تكمن أهمية تحرر المرأة من أجل النهوض بالمجتمع ككل وهذا يتطلب منها المزيد من العمل الدؤوب والنضال لاستعادة دورها ومكانتها كما يقع على عاتق الرجل الوقوف معها ضد التخلف والاستبداد واتاحة الفرصة أمامها للوصول إلى الحرية والمساواة.
وفي الوقت الذي يحتفل العالم بهذه المناسبة لا تزال المرأة السورية تعاني من ويلات ومآسي الحرب على نحو تسع سنوات ومرت بظروف عصيبة تعرضت خلالها لشتى أشكال العنف والاضطهاد من اعتقال واغتصاب وسبي وقتل وتهجير واستغلال جنسي إضافة إلى تحملها أعباء اضافية مثل رعاية الجرحى والمعوقين وإعانة الأسرة، ومن الطبيعي أن المرأة الكردية ليست بمنأى عن الأزمة المستدامة التي عصفت بالبلاد ودفعت ثمناً باهطاً في الآونة الأخيرة وخاصة ما آلت اليه الأوضاع في مناطق عفرين وكري سبي وسري كانيه، و الجدير بالذكر أن المرأة الكردية قطعت شوطاً كبيراً إلى الأمام متجاوزة العديد من العقبات السياسية والاجتماعية….
ولكن نضالها لم يرتق إلى مستوى التحديات وفي هذا الصدد ساهم المجلس الوطني الكردي منذ تأسيسه بدعم وتأييد دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية لتنخرط في كافة مؤسسات المجلس وافسحت المجال أمامها لتتبوأ مواقع سيادية وتشارك جنباً إلى جنب مع الرجل في صناعة القرار السياسي من أجل رفع الظلم والاضطهاد عن كاهل شعبنا والدفاع عن حقوقه المغتصبة.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي ننحي إجلالاً واكباراً لكل المناضلات اللواتي قدمن أرواحهن على طريق الحرية والكرامة ونبارك للمرأة عيدها وندعو لها بالمزيد من التقدم والعطاء
كما نحيي المرأة الكردية المناضلة والمكافحة في كافة المجالات الحياة من أجل غدٍ أفضل.
وبهذه المناسبة يؤكد المجلس على مواصلة النضال بكافة الوسائل السلمية ضدً التخلف والاستبداد والإرهاب وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وتثبيت ذلك في دستور البلاد والعمل على بناء سوريا ديمقراطية اتحادية تنتفي فيها التمييز على اساس الدين أو العرق أو الجنس، سوريا لكل السوريين.
تحية عطرة للمرأة في يوم عيدها العالمي.
الخزي والعار لأعداء المرأة والحرية والسلم.

وفي ختام الحفل قدمت فرقة اوركيش رقصة واغاني وطنيه

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك