المتحدث باسم قوات بيشمركه “روج” لكوردستريت” : نتائج معركة ” خانا صور” كانت كارثية لطرف الاخر .. و انتقالنا إلى تلك المنطقة لم يكن أبدا محاولة لضرب أية قوة كوردية متمركزة هناك

ملفات ساخنة 05 مارس 2017 0
المتحدث باسم قوات بيشمركه “روج” لكوردستريت” : نتائج معركة ” خانا صور” كانت كارثية لطرف الاخر .. و انتقالنا إلى تلك المنطقة لم يكن أبدا محاولة لضرب أية قوة كوردية متمركزة هناك
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو

.

قال “شرفان ديريكي” المتحدث باسم قوات بيشمركة “لشكري روژ” بأنه وبتاريخ 2/3/2017 وأثناء قيام إحدى الوحدات التابعة لقواتهم “لشكري روز” بالتنقل من منطقة “اسكي موصل”  إلى منطقة “خانة صور”  بأمر من القيادة العامة للبيشمركة, كونهم حسب وصفه “قوة كوردستانية” تابعة لقيادة الزيرفاني لأداء واجباتهم تجاه وطنهم كوردستان وتأمين الأمن والاستقرار لشعبهم في أية منطقة يتطلب منهم ذلك؛ وذلك في حوار خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف في سياق متصل بأن مجموعة تابعة لما يسمى بـ ( YPG- YPS ) قامت باعتراضهم على طريق خانة صور مستخدمين النساء والأطفال حسب تعبيره “كدروع بشرية ومحاولة منعهم من العبور وإطلاق شعارات وكلمات بذيئة بحق قواتنا” ملفتا بأنه على إثر ذلك تدخلت القيادة وبذلت جهودا حثيثة لحل الوضع.

.
القائد العسكري تابع في ذات الصدد بأن هذه القوات المحسوبة على “PKK” قامت بالتعزيزات وجلب العديد من المقاتلين ووضع المتاريس في طريق القوات، منوها بأن موقف قيادتهم كان عدم الانجرار إلى أية مؤامرة، وعدم إطلاق النار مهما قاموا من مواقف وصفها ب”الاستفزازية”

.
وتابع  بأنه في صباح اليوم التالي أثناء تحرك قواتهم للالتحاق برفاقهم بالنقاط المخصصة لهم قاموا بإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على قواتهم بهدف القتل، وأكد بأنه وعندما قامت قواتهم بالرد استمرت “المعارك” حوالي ساعتين، وكانت النتائج حسب تحليله “كارثية بالنسبة لهم”

.
“ديريكي” أكد بأن انتقالهم إلى تلك المنطقة لم يكن أبدا بنية التهجم على أحد أو محاولة ضرب أية قوة كوردية متمركزة هناك، بل كان تنفيذا لأوامر القيادة لتأمين الحماية والأمن والاستقرار في المنطقة لينعم الشعب بالسلام .

.
وأردف القول بأن كل الأخبار التي نشرت من قبل إعلام PKK أو PYD ما هي حسب تعبيره “إلا شائعات كاذبة وحرب نفسية لتنفيذ مخططات أجندة خارجية معادية للشعب الكوردي” مشيرا بأنهم لم يهجموا على أحد ولم يقصفوا أية قرية أو مدينة، ولم يهرب أي بيشمركه من بين قواتهم، بل على العكس كان موقف كل البيشمركة “إيجابيا بطوليا مفعما بالأخلاق البارزانية الكوردوارية” متابعا “بعد أن انهزموا أمام صبر وعقلانية وبطولات بيشمركتنا تواصل قياداتهم مع قياداتنا وتم إيقاف الاشتباكات وبدأت المحادثات للأسف لم يكن موقفهم إيجابيا البتة”

.
في معرض الحديث نفسه أشار “ديريكي” بأن محاولتهم منع تحركات البيشمركة ضمن أراضي إقليم كوردستان “غير قانوني” وتم رفضه من قبل كل مكونات الشعب الكوردستاني، وحتى المكون الايزيدي أصدر بيانا رفض فيه هذه التصرفات التي لا تخدم القضية الكوردية ولا تخدم حتى المكون الايزيدي, بل تزيد من الآمه و معاناته. فهم يحاولون حسب وصفه “استغلال العواطف وفئة قليلة من الساكنين في تلك المناطق لخلق روح عدائية بين مختلف مكونات الشعب”

.
ونوه بأن موقف الإدارة الأمريكية منهم معروف لدى الجميع، تطالبهم بالخروج من شنكال وتراهم حتى هذه اللحظة “حركة إرهابية”.

.

مؤكدا بأنهم -البيشمركه- في كل تصريحاتهم اوصفوهم بـ ” الإخوة” ولكنهم لم يتراجعوا ولو لحظة واحدة من مواقفهم التي عرفها ب”العدائية تجاههم” وأوضح بأنهم طلبوا منهم في العديد من المرات للسماح بعودة قواتهم إلى ماوصفه ب”روزآفا” للمشاركة في الدفاع عن الشعب هناك، وخلق إرادة قوية تخدم المصالح الوطنية والقومية للشعب، ولكنهم دائما حاولوا نعتهم بصفات لا تليق بالأخلاق السياسية والعسكرية والكوردوارية، مردفا بأن هذا ما ظهر في مواقفهم الأخيرة والتصريحات المختلفة التي صدرت من مختلف الإدارات التابعة لهم.

.
واستفهم “ديريكي” بأنه هل من حركة أو حزب أو قوة تنتقم من الشعب كما فعلوها في الأيام القليلة الماضية تجاه الكورد بدءٌ من ديريك وحتى عفرين؟

.
وحول عودة قوات بيشمركه “روج” إلى المنطقة الكوردية قال القائد العسكري بأن قواتهم جاهزة للدخول في أية لحظة تأمرهم القيادة بذلك. ملفتا بأنهم قد اكتسبوا تجارب كبيرة خلال حربهم ضد “داعش” وبانهم سجلوا أساطير من البطولة والفداء، منوها بأنه في كل معركة خاضتها قواتهم ضد ارهابيي “داعش” حققوا انتصارات يكن لها كل “الاحترام وتنحني لها كل القامات”

.
واختتم “ديريكي” حديثه لشبكة كوردستريت بأن انسحاب PKK من شنكال أو بقاءها هي مسألة متعلقة بحكومة الإقليم وقرار القيادة، مشيرا بأن حكومة الإقليم تعمل جاهدة لتأمين أفضل الشروط لإعادة الحياة هناك، وبشكل أفضل من السابق، لكن تواجد PKK والقوات التي أسسها تحت مسميات مختلفة حسب اعتقاده “تعرقل هذه الجهود” متمنيا أن يعودا إلى رشدهم ويتركوا هذه المواقف التي بالنتيجة تجلب الكوارث للشعب وتقف بوجه طموحات الشعب نحو الحرية والاستقلال .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك