المجلس الوطني في بيان ” نحمل pyd المسؤولية الكاملة عما ينجم عن الأعمال الترهيبة والممارسات اللامسؤلة تجاه قياداتهم…نناشد القوى الكردستانية والمجتمع الدولي للضغط عليه”

كوردستريت – افين درويش

صرحت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي اليوم الجمعة 3/مارس بيانا نددت فيه ما وصفته بممارسات ال”pyd” التصعيدية ضد أعضاءها، وجراء إقدامها على حرق لمكاتبها في قامشلو ودرباسية واعتقالهم لعضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني “محمد علي”

.
جاء في البيان ” في خطوة تصعيدية خطيرة ومتعارضة مع قيم وأخلاق الكوردايتي وممارسات متتالية ومنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية حيال حقوق الإنسان والحريات العامة, أقدمت مجموعات موالية لـ حزبp y d في أغلب المدن والبلدات الكردية في كوردستان سوريا على جملة من الممارسات الترهيبية منها”

.
وأكد البيان بأنه في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم 3/3/2017 اقدمت مجموعة ملثمة في مدينة ديرك على حاجز (بانه قسري) التابع لـ pyd على “اختطاف” السيد محمد ابراهيم (ابو نادو) عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، منوها بأنهم أجبروه على المغادرة إلى إقليم كردستان فوراً.

.
وأضاف أيضا بأن مجموعة أخرى قامت بالاعتداء على مكتب المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في درباسيه، وقاموا بكسر الأبواب والنوافذ وإنزال علم كردستان ورفع أعلام حزبهم على المقر، كما أقدمت مجموعات أخرى على مداهمة مكتب حزب يكيتي الكردي في قامشلو وأضرمت النار فيه ثم توجهوا نحو مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا الشرقي ودمروا محتوياته ومزقوا صور الرموز الكردية والأعلام المرفوعة.

.
وأوضح البيان بأن المجموعات المذكورة اعتقلت آزاد عبدالرحمن عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا كما قاموا حسب وصفه “بتطويق مكتب المجلس المحلي في تل تمر ” كما حاولوا مداهمة مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الكائن في قامشلو”

.
وأكد البيان بأنهم يحملون p y d المسؤولية الكاملة عما ينجم عن هذه الاعمال التي عرفوها ب”الترهيبة والممارسات اللامسؤلة من تداعيات لا تحمد عقباه”

.
واختتم البيان بأنهم في المجلس الوطني الكردي في سوريايدينون ويرفضون هذه الممارسات “القمعية” بحق قيادات أحزاب وكوادر المجلس الوطني الكردي ومكاتبه وجماهيره, وأكدوا بأن هذه الممارسات والسياسات “المخالفة لقيم الحرية والديمقراطية, لا تخدم قضية شعبنا الكردي القومية والديمقراطية, و التي نتاج اخفقاتهم على الصعيد الدبلوماسي و السياسي والميداني والتي لا تخفى على احد” دعوا وناشدوا القوى الكردستانية والمجتمع الدولي الضغط على الحزب المذكور لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من سجونه والتراجع عن أعماله وممارساته الترهيبية بحق كوادر وقيادات وجماهير المجلس الوطني ومشروعه القومي في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الشعب الكردي.