الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتح مجدداً مسار التحقيق في منشأة الكبر النووية في ديرالزور شرقي سوريا.
كوردستريت|| #متابعات
أكدت مصادر إعلامية تابعتها كوردستريت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فعلت مجدداً مسار التحقيق بشأن منشأة الكبر النووية في دير الزور شرقي سوريا.
وأوضحت هذه المصادر أن الوكالة فعلت مسار التحقيق عقب زيارة مدير الوكالة” رافائيل ماريانو غروسي” إلى دمشق ولقائه ببشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، بعد نحو 12 عاماً من توقف التحقيق في الموقع.
وكان غروسي قد وصف على هامش اجتماع الطاقة النووية في بروكسل، لقائه بالأسد بالمهم، مضيفاً أن زيارته أسفرت عن خطوات ملموسة يمكن أن تدفع التحقيق بشأن منشأة الكبر النووية إلى الأمام.
من جهته قالت وزارة خارجية النظام إن الأسد بحث مع غروسي التعاون بين سوريا والوكالة الدولية في البرامج والمشاريع السلمية لاسيما مجالات الصحة والعلاجات السرطانية والزراعة والأبحاث
وذكرت الخارجية في بيان لها أن غروسي شدد على أهمية بناء حوار فعال ومستمر بين الوكالة الدولية وسوريا.
وتعتبر الاستخبارات الأميركية موقع الكبر مفاعلاً أولياً صممته كوريا الشمالية، يهدف إلى إنشاء البلوتونيوم للأسلحة النووية، قبل أن تقصفه إسرائيل وتحوله إلى أنقاض في العام 2007، لكن دمشق تصر على أنه موقع عسكري غير نووي .
في حين خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العام 2011 إلى أنه من المحتمل جداً أن يكون مفاعلاً كان ينبغي الإعلان عنه لمفتشي حظر الانتشار النووي .
يشار إلى أن آخر زيارة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى سوريا في 2011، حيث كانت الوكالة تسعى إلى إحياء تحقيق متوقف بشأن نشاط في موقع الكبر النووي.
