بلند العيسى : لأيَّ بلدٍ أنتمي و أيّ دينٍ أرتضي

آراء وقضايا 29 ديسمبر 2016 0
بلند العيسى : لأيَّ بلدٍ أنتمي و أيّ دينٍ أرتضي
+ = -

من كتابات الناشط  “بلند حسين العيسى”

أنا كوردستاني …

يتسائلُ العالمُ عن وطني ؟

لأيَّ بلدٍ أنتمي و أيةَ دينٍ أرتضي

إحترتُ إلى الحل ولم أهتدي ! هل أنا حقاً كوردستاني ؟؟

هل أنتمي للدين الإسلامي ؟

إن كنتُ كذلكَ لما لستُ في وطني ؟

لمَ بأسمِ الفدراليةِ تاجروا بدماء شعبي ؟

لمَ باعوا قضيتي ولم أبع أنا قضيتي؟

ياتُرى كم قبضوا ثمن دماء شعبي ؟ وكم قبضوا ثمن قضيتي ؟

ببضعِ كراسٍ أحلوا قتلي ..

تألمت وملأ الحزنَ وجهي

ضاعَ الكلام حتى نطقَ صمتي

لكن أخافتهم صوت فخري وعزتي فَ أنا كوردستاني من بلدٍ كوردي

الموتُ خبزهِ اليومي

أمطارهِ قنابلَ على الرؤوس تهوي شعبهِ غصباً

الشهادةَ تهوى طائرات بني إخوتي ومعاهداتهم جحافل تدوي ..

يتمزقُ جسدي كلما أرى شاباً مقتولاً بريءً من وطني

للعدوانِ هم أول جندي ..

أغلقوا بوجهي بابَ وطني ، أفلا يخجلون ؟ رغم هذا يسلبونَ أسم مملكتي ..

لي الله وحدهُ حسبي

ناموا ففراشَ الدولارات والفدرالية تنتظر جسدكم … يكفي إن الله يسمعني ..

لن أخافَ فالبرزاني هو مدرستي

لا صواريخَ ترعبُ جسدي لا خوفَ من موتٍ عندي

لا دولارً يخطف من قلبي

قضيتي تحرير وطني أهم من دمائي

الصمود ثقاقة نهجي …

حيَّ على كوردستان

أنادي لبيكِ روج افا يا من زعموا إنكِ أرض الميعادِ

لبيكِ فقد سمعوا الذواتي معاناتي

رغمَ هذا خانوا العهد ونسو ويلاتي وما فقهوا لمأساتي ..

قسماً بقبرِ الخالدٍ مصطفى البرزاني سأبلغُ عن قريب لمرادي

سيضرب المثل بكوردستانيتي

سيفرحُ بشهادتي أحبائي واصدقائي

لايهمني موتي بل يهمني ما يكتب في التاريخ عن بطولاتي..

روج افا سأرفعُ فيكِ راياتي أحمراً أبيضاً أخضراً وبينهم شمس كوردستاني

ستتحررينَ يا بلادي…

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك