حرب أكتوبر 1973.. معلومات تنشر لأول مرة.. كيف خدع أنور السادات حافظ الأسد وتركه وحيداً في المواجه؟

آراء وقضايا 11 يونيو 2023 0
حرب أكتوبر 1973.. معلومات تنشر لأول مرة.. كيف خدع أنور السادات حافظ الأسد وتركه وحيداً في المواجه؟
+ = -

كوردستريت || آراء وقضايا 

‏ بدأت الحرب يوم السبت السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان.

‏أحرز الجيشين العربيين تقدم طفيف داخل سيناء و هضبة الجولان ، لإن هذا اليوم كان يوم عيد الغفران في إسرائيل و هجومهم كان مباغت.

 

‏إسرائيل تصدت لهم و عملت هجوم عكسي على سوريا و الأخيرة طلبت من مصر تطوير الهجوم في الجبهة المصرية لتخفيف الضغط الإسرائيلي على الجبهة السورية.

‏وفي صباح 14 أكتوبر/تشرين الأول 1973، قرر السادات تطوير الهجوم شرقا لدفع إسرائيل غرب الممرات الجبلية لتقييد حركتها، ولتخفيف الضغط على الجبهة السورية.

 

‏انطلقت قوات التطوير المصرية ووقعت في كمين إسرائيلي أدى إلى وقوع خسائر كبيرة بينها، ودارت أكبر معارك دبابات شاركت فيها نحو 2000 دبابة إسرائيلية.

‏دمرت إسرائيل 250 دبابة مصرية، فانسحبت قوات التطوير وعادت إلى رؤوس الكباري، وفشل التطوير، واضطرت القوات المصرية إلى أن توقف القتال على جبهتها بسبب انكشاف ظهر قواتها لإسرائيل، وقرب نفاد الذخيرة.

‏وفي ليل 14 أكتوبر/تشرين الأول 1973، تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية، وبدأ تطويق الجيش الثالث المصري، مما سبب في حدوث ثغرة بين صفوف القوات المصرية عرفت باسم “ثغرة الدفرسوار”.

 

‏وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول 1973، دفعت إسرائيل بقواتها عبر البحيرات المرة، وسيطرت على منطقة العبور، ونصبت جسرا على قناة السويس بمنطقة الدفرسوار لعبور الدبابات والتدفق من الثغرة،وعبرت 3 فرق إسرائيلية للجانب الغربي، وسيطرت على منطقة واسعة امتدت إلى تخوم مدينة السويس.

 

‏وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول 1973، أصدر مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار وقبلت إسرائيل ومصر، إلا أن إسرائيل دفعت بقوات جديدة إلى غرب القناة يومي 22 و23 أكتوبر/تشرين الأول لتعزيز قواتها في منطقة الدفرسوار.

‏استمرت إسرائيل في القتال، وتقدمت حتى وصلت إلى مؤخرة الجيش الثالث لقطع طريق مصر السويس الصحراوي والاستيلاء على مدينة السويس، وفي يوم 23 أكتوبر أصدر مجلس الأمن قرارا آخر لتأكيد وقف إطلاق النار، ووافقت عليه أيضا مصر وإسرائيل.

 

‏طالب السادات الاتحاد السوفياتي وأميركا بإرسال قوات لضمان وقف إطلاق النار، فقبل الاتحاد السوفياتي واعترضت أميركا بشدة، لكن القتال توقف يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول.

‏في 31 مايو/أيار 1974 انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك، حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر، مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

‏عمل وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر وسيطا بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة، ووقع الطرفان في ما بعد اتفاقية سلام شاملة في “كامب ديفيد” عام 1979 و هرول السادات إلى توقيعها.

نقلاً عن تويتر

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك