حصري: الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو ظهرت للعلن وساحتها الرئيسية ( كوباني وديريك) ..واشنطن تنشأ ثاني مطار لها في كوباني بعد ديريك

تقارير خاصة 29 أبريل 2016 0
حصري: الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو ظهرت للعلن وساحتها الرئيسية ( كوباني وديريك) ..واشنطن تنشأ ثاني مطار لها في كوباني بعد ديريك
+ = -

كوردستريت – خاص/ بحسب معلومات التي حصلت عليها شبكة كوردستريت فإنه تم نقل المطار العسكري “الأمريكي” قيد الإنشاء من قرية “خراب عشك” جنوب شرق كوباني 50 كم إلى قرية (سه بت) جنوب كوباني 35 كم
.
وذكر أحد العاملين في المطار لكوردستريت أن موقع المطار الجديد يمتد من غرب قرية “قلعة حديد” حتى صوامع صرين 5 كم وبعرض 3 كم.
.
وأضاف المصدر ذاته أن المطار تم نقله بعد تفاهمات إقليمية مؤكداً أن العمل على تجهيز المطار يتم بشكل يومي.

.
ويعتبر المطار الجديد الثاني في المنطقة الكوردية بعد مطار ديريك، يتم إنشائه من قبل القوات الأمريكية.

.

من جهته أكد مراسل شبكة كوردستريت في ديريك يوم أمس الخميس أن عشر سيارات نوع “تويوتا” (جيب) بلوحات عراقية بيضاء اللون خرجت من مدينة ديرك باتجاه مدينة الرميلان في تمام الساعة الثالثة ظهراً وكان واشنطن قد أعلنت في وقت سابق انها أرسلت 250 عنصرا من قوات النخبة الى سوريا دون تحديد المكان 

.

الرد الروسي لم يتأخر، فبحسب وكالة تاس الروسية للأنباء التي نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله الجمعة إن نشر قوات خاصة أمريكية في سوريا دون التنسيق مع دمشق ينتهك السيادة السورية.

.

بدوره النظام السوري اعتبر هذه الخطوة انتهاكا لما سماه بالسيادة..

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الخميس، إن دخول 150 جندياً أمريكياً إلى منطقة “رميلان” شمال شرقي سوريا، يعد «انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية» داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءاتٍ لوقف ما أسمته بـ «العدوان السافر».

.

ونقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدرٍ مسؤولٍ في الوزارة قوله «تلقينا بقلق بالغ الأنباء التي تحدثت عن دخول 150 جندياً أمريكياً الأراضي السورية إلى منطقة الرميلان».

.

مضيفاً أن «الجمهورية العربية السورية تدين بشدة هذا العدوان السافر الذي يشكل تدخلاً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للسيادة السورية».

 

.
ويرى مراقبون أن التدخل الأمريكي الصامت في المنطقة الكوردية السورية ظهر للعلن، وخاصة بعد زيارة رئيس التركي إلى واشنطن ولقاءه بمسؤولين هناك، حيث نشرت واشنطن بطاريات الصواريخ على الحدود السورية التركية بعد هذه الزيارة.

.
ويعتبر محللون ومراقبون أن هذه الخطوة هدفها اعتراض صواريخ آس 300 الروسية التي تم تثبيتها في مطار حميمم، ويدل على قلق واشنطن من امتداد النفوذ الروسي الإيراني في المنطقة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك