حمدية مسطي عضو قيادة اتحاد نساء كردستان سوريا ، إغلاق مكاتب المجلس الوطني وأحزابة واعتقال قياداته ،تهديدٌ للحياة السياسية بالفناء ،

ملفات ساخنة 30 يوليو 2017 0
حمدية مسطي عضو قيادة اتحاد نساء كردستان سوريا ، إغلاق مكاتب المجلس الوطني وأحزابة واعتقال قياداته ،تهديدٌ للحياة السياسية بالفناء ،
+ = -

كوردستريت تقرير خاص ||

بيرين يوسف

أفادت حمدية مسطي عضو قيادة اتحاد نساء كردستان سوريا ، عبر كورد ستريت بالقول “اتحاد نساء كردستان سوريا منظمة مدنية منضوية تحت مظلة المجلس الوطني الكردي ، وله ممثلين في الأمانة العامة وفي المجال المحلية بكافة فروعه في المدن الكردية في روج آفا وفي ممثلية أوربا”.

كما وأشارت “منذ تأسيس الاتحاد النسائي في سوريا ،ولكوني أحد الأعضاء المؤسسين كنا ولا زلنا في قلب الحدث.
ولإيماننا بدور المرأة الكردية في كافة المجالات بدون استثناء ، ولكونها جزء من الأساس المجتمعي الذي تقوم عليه المجتمعات ، فقذ كان لاتحادنا نصيب كبير من التحديات من خلال الأنشطة التي نقوم بها من توعية وتأهيل مهني وثقافي للنساء والارتقاء بالمرأة الكردية إلى مستوى نساء العالم “.

وفي السياق ذاته ، تابعت ” ان الشيئ الأساس الذي زاد من آلية عمل الاتحاد كونه ممثل في المجلس الوطني الكردي ، حيث شارك في كافة أنشطة المجلس من خلال نشاطاته في كافة المجالات “.

وفي إطار الاستفتاء الذي سيُجرى في 25/9/2017 في إقليم كردستان أكدت الأستاذة حمدية ” قرار الاستفتاء قرار سليم وجاء في وقته، وهو يعكس إرادة الشعب الكردستاني في حقه في تقرير مصيره أسوة بشعوب العالم “.

وأضافت ” نحن مع الاستفتاء كيفما كان وبأي حال سيكون ، فهذه هي المرحلة الذهبية حيث تُرسم الحدود بالدماء وتُحل قضية الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة “.

وفي الشأن ذاته قالت ” ان حسب اعتقادي فإنّ دول العالم ستدعم قرار الاستفتاء لأنّ الشعب الكردي وبيشمركته في حربهم مع داعش بقيادة الرئيس البارزاني أثبتوا للعالم أجمع بأنهم شعبٌ يطمح للحرية ،ومتعطشٌ لبناء دولته القومية “
كما وأكدت لمراسلتنا ” نحن كاتحاد نسائي لن نوفر أي جهد لتحقيق الهدف إلى جانب الشرفاء ، سواء كان بالعمل أو الكلمة أو الضمير “.

وحول غياب العنصر النسائي في مباحثات جنيغ صرّحت ” بحكم مشاركتي في الفعاليات المدنية والسياسية توصلتُ إلى ضرورة حضور النساء في أي جلسة تُعقد ، فحضورها يضفي على الجلسة طابع الهدوء واللطافة ، حيث تكظم غيظ الحضور أثناء الاختلاف في الآراء”

كما وأعربت عن أسفها حيال غياب العنصر النسائي في جنيف “إنه لأمرٌ مؤسف ومخجلٌ في الوقت ذاته أن نكون مبعدين عن المحافل الدولية بصفتنا صوت نسائي يساهم في تحقيق الكثير مع الصوت الذكوري ، لأننا نمتلك قدرات وكفاءات رائعة ونستطيع أن نحقق النجاحات “.

وأشارت الاستاذة حمدية إلى” إنّ المرأة الكردية أثبتت للعالم أجمع إنّ لديها طاقات جبّارة في كافة المجالات منها السياسية والعسكرية والدبلوماسية والقانونية ، وستكون الأيام القادمة كفيلة بإعطاء المرأة الكردية حقها في المشاركة في المحافل الدولية كافة”.

وفي ردها على سؤال مراسلتنا حول اعتقال قيادات المجلس وإغلاق مكاتبه قالت “الاعتقالات التعسفية لأعضاء وقيادات المجلس الوطني وإغلاق مكاتبه من قبل ال pyd ليس لمصلحة الكرد لأنها تزيد من التوتر والشقاق بين الشعب ،
ونوّهت إلى أنّ” ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي تشكل خطراً كبيراً على الحياة السياسية لأنها بذلك تهدد الحياة السياسية بالفناء ،، وأيضاً تشجع على الهجرة ،وعمليات النفي التي تقوم بها بين الفينة والأخرى ،كل ذلك يؤدي إلى تطبيق سياسة التغيير الديمغرافي في المنطقة “.

كما وتدعو حزب الاتحاد الديمقراطي إلى مراجعة ممارساتها والكف عنها ، فمهما كان هناك اختلاف وتنوع في الآراء ، فالكورد مصيرهم واحد ،
ويبدو جلياً احساس المجلس بالمسؤولية التاريخية ، فنراه يعارض طلب الائتلاف بتصنيف ال. Pyd كمنظمة إرهابية”.

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك