حواجز النظام تواصل تضييق الخناق على الشباب في ديرالزور بهدف ابتزازهم وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
كوردستريت|| #متابعات
أكد ناشطون لكوردستريت أن حواجز الأمن التابعة للنظام السوري تضييق الخناق على الشباب في محافظة دير الزور.
وأضاف الناشطون، أن تضييق الخناق يأتي بهدف إجبارهم على دفع الأموال وابتزازهم بحجة سوقهم للخدمة الإلزامية.
وأشاروا إلى أن هذه الحواجز تنتشر بشكل كثيف في جميع أنحاء المدينة وريفها، ولا سيما على الطرق الرئيسية والفرعية، حيث يقوم عناصر الأمن بتوقيف الشباب وتفتيشهم وطلب بطاقاتهم الشخصية.
وفي حال عدم امتلاك الشاب لبطاقة الخدمة الإلزامية، يتم إيقافه واحتجازه، ويُطلب منه أيضاً دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحه.
وأكد الناشطون أن ريف دير الزور الغربي شهد خلال اليوميين الماضيين حالة استنفار أمني وتدقيق على هويات المدنيين الشخصية من حواجز أمن النظام وميليشياته.
وذكروا أن هذه الحواجز تحاول ابتزاز الشباب على وجه الخصوص من بوابة سوقهم إلى الخدمة الإلزامية، وتعمل على ملاحقة المطلوبين للتجنيد الإجباري، والهدف هو إجبارهم على دفع إتاوات مالية لعناصر الحاجز.
ونوهوا إلى أن عناصر الحاجز لايكتفون بابتزاز الشبان، بل يصل الأمر إلى تهديدهم بإرسالهم إلى الخدمة الإلزامية في المناطق الساخنة وخاصة على جبهات البادية إذا لم يدفعوا المبالغ المطلوبة.
وقالوا: إن هذه الحواجز باتت تشكل عبئاً كبيراً على كاهل الأهالي، الذين يؤكدون أنهم باتوا يخشون على سلامة أبنائهم من التعرض للاعتقال أو الابتزاز.
