ديريك: منظمة “DAD” تقيم جلسة حوارية بعنوان “دور العادات والتقاليد في تعزير التعايش السلمي”

تقارير خاصة 07 ديسمبر 2016 0
ديريك: منظمة “DAD” تقيم جلسة حوارية بعنوان “دور العادات والتقاليد في تعزير التعايش السلمي”
+ = -

كوردستريت – رويال عبدالله
.
أقامت هيئة ديريك لحركة الشباب الكورد “T.C.K” وبالتعاون مع المنظمة الكوردية لحقوق الإنسان “DAD” جلسة حوارية تحت عنوان”دور العادات والتقاليد في تعزير التعايش السلمي” والتي سيتم عقدها ضمن مشروح ملتقى الثقافات المتعايشة حول عادات وتقاليد مكونات المنطقة، ودورها في التعايش السلمي؛ وذلك من خلال مكتب الحركة في مدينة ديريك يوم أمس الثلاثاء 6/ديسمبر.

.
وطرحت خلال هذه الجلسة عدة نقاط أساسية للتحاور، والتي تمحورت حول العوامل الدينية والجعرافية والسياسية والاجتماعية التي ساهمت في نشوء التقاليد في نشوء التقاليد وتأثيرها، والتعرف على العادات الاجتماعية التي تتعلق بالتكوين العائلي ودور المرأة فيها، إضافة إلى العادات المتعلقة بالزواج والثأر ومدى التأثير الديني عليها.

.
وتطرقت الجلسة أيضا إلى العلاقات الاجتماعية مع باقي المكونات، وكيفية توطيدها في ظل الصراع في المنطقة، وتمركزت الجلسة أيضا حول عدة توصيات للحضور.

.
صرحت “مريم حسن” عضوة مكتب المرأة لحركة الشباب الكورد في صدد هذا الموضوع لمراسلة شبكة كوردستريت بأنهم يقيمون هذه الجلسات؛ لأنها “ضرورية” مشيرة بأنها أيضا ليبينوا لجميع مكونات المجتمع كيفية العيش ضمن مجتمع تسوده المحبة والسلام وتدريبها على ثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر؛ نظرا لغنى مجتمع ديريك حسب وصفه بمكوناته المختلفة “كورد،عرب،مسيحية”

.
ومن جانبه أوضح “علي اسماعيل” أحد الحضور بأن لهذه الجلسات الحوارية “دور فاعل في المجتمع” مشيرا بأنهم حضروا العديد من الجلسات التي تخص السلم الأهلي والتعايش السلمي وثقافة الحوار، مؤكدت بأن الاستمرار فيها ستعطي نتائج فعالة على المجتمع.

.
المحامي “فؤاد اسعد” بدوره أشار بأن هذه الجلسات التي تصب في خانة التعايش السلمي والسلم الأهلي وقبول الآخر وقبول ثقافته وعاداته وتقاليده “تفيدهم كثيرا” منوها بأن ذلك ربما يعود نتيحة الأفكار والاطروحات التي تطرح فيها، والتي حسب اعتقاده “قد تترجم الأقوال إلى أفعال” وينتقلون من الواقع النظري إلى الواقع العملي بمعنى أن يقبلوا ببعضهم البعض بشكل حقيقي وليس بالأقوال فقط وبالقبوال بالآخر المختلف كما يريد هو، وليس كما يراد له، منوها بأنه ولذلك لابد من التعددية والتنوع في الحياة؛ لأن الحياة إذا فقدتها فقدت رونقها، متمنيا أن تكرر هذه الجلسات لأن لها حسب وصفه “فوائد كثيرة” شاكرا تعاون حركة الشباب الكورد مع المنظمة.

.
يشار بالذكر هنا إن مشروع ملتقى الثقافات المتعايشة مستمر؛ وذلك على شكل ندوات وجلسات حوارية في سبيل خدمة المجتمع وتطوره.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك