طبيب كوردي يحذر من انتشار المخدرات بين السوريين عامة وبين الكورد خاصة

ملفات ساخنة 30 نوفمبر 2014 0
+ = -

 

المناطق الكوردية من ممر سابق للمخدرات إلى مستهلك

 

طبيب كوردي يحذر من انتشار المخدرات بين السوريين عامة وبين الكورد خاصة

 

خاص كوردستريت –إيفان أمين:

حذر مسؤول في وزارة الصحة السورية المؤقتة من انتشار المخدرات في سورية وروزافا خاصة في حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية.

وقال د.محمد محمود  المسؤول الصحي المعارض بأن انتشار المخدرات في سوريا ظاهرة خطيرة علينا الانتباه لها و التخلص منها و التي ستتسبب بكارثة اجتماعية  ستحل على شبابنا السوريين عامة.

وتوقف د.محمد محمود عند انتشار المخدرات في المناطق الكوردية روزافا مؤخرا بين الشباب وتحول تلك المناطق من مناطق عبور للمخدرات إلى مناطق مستهلكة, مشيرا إلى إنه رغم عدم وجود أرقام دقيقة لتفشي تلك الظاهرة إلا إنها بادية ومعروفة بين الجيل الشاب وسهلة الوصول وسهولة الحصول عليها في أماكن التجمع.

 

المناطق الكوردية من ممر سابق للمخدرات إلى مستهلك

 

وأشار الطبيب الكوردي في حديثه لكوردستريت إلى اختلاف عمل مروجي المخدرات في المناطق الحدودية وتحول  المناطق الكوردية من ممرات لتجار المخدرات إلى مناطق مستهلكة وهذا يشير للمخاطر الكبيرة, فمنذ عقود قليلة، كنا نسمع عن حالات الإدمان وتعاطي المخدرات والإتجار فيها، وكأنها تأتي من عالم أخر لايخصنا، وبسبب نقص التوعية و ضعف برامج الرصد والمكافحة، وانتشار الفقر المدقع، وتدني القيود  الديني والأخلاقي، وظهور تجار الأزمات من اللاهثين وراء الربح بأي ثمن، أخذت ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات في الانتشار خاصة أن بلادنا ومنذ سنوات طويلة تشكل منطقة عبور لتجارة المخدرات.

 

وأضاف محمود بأنه في الآونة الأخيرة، ومع يروز الربيع العربي او الثورات في هذه البلدان و استفحال النزاعات المسلحة،و دخول كتائب و ميليشيات عسكرية للانظمة او الارهابيين و المتطرفيين  وارتفاع أعداد اللاجئين والنازحين والعاطلين عن العمل بشكل هائل، وضعف أو انعدام ضبط مناطق واسعة من الحدود.

 

 وتوقع المعارض الكوردي كما الكثيرين، أن يشكل ذلك تربة خصبة يقتنصها تجار الأزمات و امراء الحروب الذين ينشطون بعيداُ عن قصف المدافع في تهريب المخدرات وصناعتها وترويجها بين أطفالنا وشبابنا، إنها حرب خفية وخبيثة كثيرا ما نخشاها لأنها تستهدف الإنسان في الحاضر والمستقبل، وها نحن نشاهد انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في كثير من مجتمعاتنا و من بينها المجتمع السوري

 

وعن خطورة التعاطي قال رئيس الهيئة العامة الكوردية لدعم الثورة د.محمد محمود إن خطورة الإدمان وتعاطي المخدرات في المجتمع، لاسيما على الأطفال والشباب، أكثر تدميرا  للمجتمع من  تدمير الأبنية والمصانع والمرافق الحيوية الأخرى، لأنها تدمير للإنسان عماد الحاضر والمستقبل، ففي حين يمكن إعادة بناء ما دمر خلال سنوات معدودة، يتعذر إعادة بناء المجتمع الذي سقط في براثن الإدمان وتعاطي المخدرات لسنوات طويلة وطويلة بعد صمت طبول الحرب,

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك