عاصفة الهزائم بعد السياسيين تصيب الاعلاميين الكورد ومن هولير تحديداً

ملفات ساخنة 21 سبتمبر 2013 0
+ = -

كورد ستتريت / خاص – ثورة الهزائم والانشقاقات لم تتوقف  عند السياسيين فقط  , انتقلت عدوتها الى الاعلاميين الكورد الذين انعقدو مؤتمرهم الاخير في  هولير وتحت العنوان نشر مزيدا من الصور , وانواع الطبخ , واسم الفندق , وجمال الطبيعة , والتي غطت بظلالها على اعمال المؤتمر 

 و انعقد المؤتمر بدعوة من بعض المهتمين في شأن الاعلامي في هولير  حضره حوالي150 شخصية اعلامية من مناطق مختلفة من كوردستان  الى هولير للمشاركة في مؤتمر للاعلاميين الكورد

ما ان بدأت اعمال المؤتمر  حتى انسحبت بعض الشخصيان المهمة التي كانت بمثابة حجر الاساس للمؤتمر وقد كان عدد المنسحبين من المؤتمر حوالي  23 من أصل قرابة 150 عضو وعضوة المشاركين فيه

ولوقوف على فشل  اعمال المؤتمر واسباب الانسحابات ..نستطلع اراء بعض المثقفين والسياسيين حول مؤتمر الاعلاميين في هولير فكانت على شكل التالي …

 

الكاتب فاروق حجي..ان المؤتمر كان الحد الفاصل الذي يفصل بين من يريد ان يؤسسوا اطاراً لغاية الحصول على الامتيازات ومن يريد أن يحقق ارادة واطاراً يكون جامعاً لكل الذين يعملون في حقل الصحافة. ولهذا فانا شخصيّا فشلت ان احقق نافذة مكسورة للتطلع نحو المستقبل برويّة وبالتفاؤل..هذا المنفذ الذي هو الوحيد كفيل بتحقيق تطلعات في هذا الحقل ويساهم معاً الى جانب منظمات المجتمع المدني لخدمة الناس والاطار القانوني للجغرافية والسياسة

1233561_576599662375634_192641249_n

الكاتب احمد قاسم ..مقلب مكشوف .. استهترو من خلاله بالفكر والرأي والقلم الحر… أعتقد هناك من تجرؤوا في المؤتمر الغير شرعي أن يبدي برأيه ويسجل تحفظة أو ينسحب من هذه المهزلة…. القلم أقوى من أي قرار يفرض على الفكر. تحياتي إلى كل من رفضوا اللعبة… احمد قاسم ـ كاتب وسياسي.

المحامي عبدالله امام..بالرغم من بعض الملاحظات على التحضير لهذا المؤتمر لكنه يعتبر سابقة في تاريخ الصحفيين الكرد السوريين، وكان مناسبة لالتقائهم من مختلف الأصقاع ليتداولوا موضوع تشكيل نقابة لهم.. آمل أن تتهياً المقومات القانونية والأمنية لتكون هذه النقابة أمراً واقعاً وتتمكن من أداء دورها المنشود

السياسي كاوا عزيزي..اننى من مشجعى تاسيس موسسات النقابية والمدنية الكردية , لكى تكون رديفا الى جانب الاحزاب لتلعب دورها الطبيعى في مراقبة عمل السياسيين .لكن وباعتبارنا مبتدئين بهذا العمل الكبير وكلنا خرجنا من بطنى احزابنا بالتاكيد كل عمل نقوم به يتخلله نواقص , علينا جميعا المساهمة بازالة هذه النواقص ,,,,والف مبروك لنجاح الموتمر

الكاتب خالد ديريك..

مؤتمر بهذا النوع نحتاج أولا إلى اللجنة التحضيرية المحايدة ويجب أن يدعوا الجميع من الداخل والخارج وليس بطريقة أنتقائية وأعتقد بسبب أجندات الحزبية وبسبب ضعف اللجنة التحضيرية فشلت وقد كان غائبأ عن هذا المؤتمر أسماء بارزة في الأعلام الكردي , وكما جميع مؤتمرات كردية هناك رؤية حزبوية ضيقة فمن الطبيعي نهايتها تكون الفشل
خالد ديريك
كاتب سياسي
المحامي حسن برو..

البداية بان الانتقاء كان كيفي بالنسبة لدعوة الصحفيين لمؤتمر الاعلاميين في هولير ، ويبدو بأن السياسة تفعل فعلها في المهن ومنها الاعلام ، لم يُعتمد الشفافية حين الدعوة لهذا المؤتمر لذلك أتوقع بأن ذلك أعطى مبرر الفشل والانسحابات
المحامي حسن برو
أعمل في الصحافة الالكترونية ومنها كلنا شركاء وزمان الوصل
ريزكار حسو..تدخل الأجندات السياسية الحزبية في الأعمال ذو الفكر المؤسساتي يؤدي ذلك إلى عرقلة هذا العمل وفشله , فأرجوا من القوى الحزبية ممارسة نشاطها السياسي بعيداً عن الأعمال المؤسساتية بغية عدم إدخال الفساد الحزبي إلى هذه المؤسسات .
جوان يوسف ..

من الخطأ تسمية ما تم بمؤتمر للصحفيين لافتقاده للنواظم الاساسية لعقد اي أجتماع أو مؤتمر , فهو لم يكن لديه جدول وبرنامج عمل , فضلا أن المشاركين لم تكن تجمعهم قواسم مهنية ,وانتهى بطريقة تراجيدية كأغلب النشاطات الكردية للاسف
جوان يوسف
بيشنك علو – مراسل اورينت بحلب ..أعتقد أن الإعلاميين بلعوا هذا الطعم فأي مؤوتمر لتوحيد جهود الإعلاميين خارج سوريا هي غير ناجحة برأي وبعد النقد الكبير من قبل الإعلاميين للهيئة الكوردية العليا بحضور المؤوتمرات والإجتماعات هي كوردستان وقعوا في نفس المصيدة وطبعاً بالإضافة الى الوجوه الحزبية الموجودة في المؤوتمر
بيشنك علو ( مراسل الأورينت في حلب)
ملاحظة ..بامكان جميع متابعينا المشاركة والتعليق لكن ضمن مكان المخصص للتعليقات – كورد ستريت – ترحب بجميع قرائها ومتابعيها ..
كورد ستريت – جيان عامودا /15/9/2013

 

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك