عبدالكريم صاروخان يكشف لكوردستريت كواليس لقاءات حميميم… ويقول لم أتفاجئ بتصريح الزعبي

ملفات ساخنة 21 سبتمبر 2016 0
عبدالكريم صاروخان يكشف لكوردستريت كواليس لقاءات حميميم… ويقول لم أتفاجئ بتصريح الزعبي
+ = -

كوردستريت – نازدار محمدفي حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “عبدالكريم صاروخان” رئيس الإدارة للمجلس التنفيذي في “مقاطعة الجزيرة” حول عدة ملفات ساخنة ومواضيع شيقة تتعلق بأسباب اعتقال كوادر المجلس الوطني الكوردي، واستهداف قوات الاسايش شابا من ريف مدينة ديريك، وحول تصريح أسعد الزعبي؛ وكذلك أسئلة ومواضيع أخرى هامة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح.

.
بداية أوضح القيادي الكوردي بأنهم يعيشون في ماسماه ب”روج افا” مشيرا بأنه “طبيعي جدا” أن يكون لديهم قوانين يسيرون عليها ليحافظوا على الأمن والاستقرار في مناطق الإدارة، وبحسب تعبيره  بأن هذه القوانين تطبق على الجميع دون استثناء، وبأن جميع الأحزاب والتيارات السياسية والجماعات والأفراد ومن يعمل خارج هذه القوانين، مضيفا بأن القرارات يتم توقيفه ويعرض إلى المحاكم التي تنفذ “العدالة” منوها بأن ذلك يطبق عليهم أيضا على حد وصفه.

.

وبحسب السياسي الكوردي فأن الأحاديث كثيرة ليس منذ الآن إنما منذ اندلاع الثورة، والمسألة حسب توضيحه ليست متعلقة فقط بتل أبيض إنما تل أبيض جزء من الأحاديث، وبأن الأتراك لهم “أطماع قديمة جديدة” في المنطقة، مضيفا كذلك “عدائها” لبناء نظام فدرالي في “روج افا” إضافة إلى “تخوفها” على حد قوله من الكورد في الشمال السوري و”روج افا” منوها بأنها ليست “محقة في ذلك” مردفا القول بأنه وإذا كان الأتراك يستطيعون أن يدخلوا تل أبيض (كري سبي) لدخلوها سابقا والآن، ولكن حسب مفهومه فأن ل”كري سبي” أهلها ومجلسها هي من تقرر مصيرها، وليست كما “تشتهيها تركية”  معتقداً  بأن الأتراك لهذا الحد لايدركون الواقع ويتصرفون “بدون عقلانية”

.
اما فيما يخص تصريحات “اسعد الزعبي” ذهب القيادي الكوردي إلى القول بأنهم لا يختلفون بذهنيتهم عن النظام وبكثير من الأحيان أشد “حدة وشوفينية” من النظام، وبأن هؤلاء أمثالهم حتى الأمس القريب من رموز النظام بين ليلة وضحاها أصبحوا “ثوريين” منوها بأنهم يحتاجون إلى “ثورة في ذهنيتهم” لاسيما تقرباتهم إلى هذا الحد من “العنصرية” مشيرا بأنهم لم يستلموا شيئا ومازالو في موقف ضعيف وهكذا “يفكرون” مستفهما فكيفما إذا صار بيدهم السلطة والقوة، معتبرا بأن اصحابو هكذا ذهنية لا يستطيعون جلب الديمقراطية إلى بﻻد تعاني من صراع إنما هم “سيصعدون الشرخ في المجتمع” وبحسب وصفه ليس لديهم بجديد لسورية بدلا من النظام الحاكم، متأسفا بوجود تيارات سياسية كوردية تقف إلى جانب هكذا ذهنية، معتبرا ذلك قيمة لهم ولكن الأصح حسب قوله فأنهم يعملون تحت “إمرتهم” وليسوا إلى جانبهم، مؤكدا بأنهم أيضا يفكرون بنفس “الذهنية الاقصائية” وبأنه لا إرادة لهم ولاحول لهم ولا قوة، مضيفا بأن هكذا كوردي سيتفق مع هكذا ذهنية حسب تعبيره.

.

“صاروخان” أوضح  بأن هذا موقفهم منذ البداية، وبأنه ليس غريبا أن تصدر هكذا تصريحات، وبأنه ليس غريبا أن يدافع عن هكذا شخصية وتمثل المعارضة ووفد المفاوضات أن يدافعو عنها، ويكونوا محاميي الدفاع عنهم، قائلا بأنه لم يتفاجئ بشيء لأنهم منذ بدايات الثورة يدركون تماما عقليته، بأنهم جميعا دون استثناء “العقلية العنصرية والشوفينية” وبخاصة موقفهم من القضية الكوردية على حد تعبيره .

.
لافتاً في  حديثه عن اجتماع تسعة أحزاب كوردية مع النظام في قاعدة “حميميم” برعاية روسية  موضحاً ذلك بانه مسألة “طبيعية جدا” كونها كانت “حسب قوله” برعاية روسية، مشيراً  بانه وحسب المعلومات التي حصل عليها فقد كانت النقاش حول القضية الكوردية، مضيفا بأن هذه قد تكون أهميتها أكثر من أهمية لقاءات جنيف التي ليست إلا محادثات لاطالة زمن الصراع، مردفا القول بأن هنا بين طرفي الصراع في سوريا قد يكون هناك طرف “متغيب” حسب تحليله، ولكن تبقى هذه المسألة على حد قوله “إيجابية” ولكن لايعرف نتائجها وكيف، مؤكدا بأنها كانت فقط من وجهة نظره ليس خطأ، ملفتا بأنهم الآن أيضا لايقفون ضد أي حوار مع أي كان يدخل في مسار حل الأزمة السورية وبرعاية دولية حسب تحليله.

.

القيادي الكوردي في سياق السؤال عن الهدف من إجراء الإحصاء السكاني في المنطقة الكوردية  أكد بأن مناطقهم تعيش بأمان، ولهذا يستطيعون إجراء الإحصاء لاسيما انهم حسب وصفه “بحاجة إليه” كونهم مقبلين على نظام “فدرالي” ويحتاجون إلى إجراء الانتخابات من أجل تأسيس مجلس الشعب الفدرالي لشمال سورية “روج افا” مستفهما بما المناع إذا كانوا يودون أن يحصوا الموجودين في “روج افا” حتى تكون “دراساتهم صحيحة” منوها بأن الإحصاء “عملية حضارية وديمقراطية” وبأن القائمين عليه يعملون بدراية تامة ولديهم مؤهلات تخولهم للقيام بهكذا إجراء، ويتم هذا الشيء عن طريق مركز الدراسات الاستراتيجية في “روج افا” على حد تفسيره.

.

و حول  ما اذا كانت هناك  علاقات تربطهم بالروس  موضحاً بأنهم أصحاب الخط والنهج “الثالث” وبانهم يستطيعون التقرب، وعقد العلاقات مع الجميع دون استثناء أطراف الصراع الذين هم معهم بصراع، وبأن المناطق التي جرت فيها الإحصاء بحسب تعبيره شارك الشعب كاملا دون استثناء فيه، وكان “متجاوبا” ليس كما يروج له بعض  ما سماهم ب “الحاقدين والمتربصين” مؤكدا بأنه لهذا فالروس الأمريكان هما الطرفان الراعيان والقائمان على إيجاد الحل لسورية ، قائلا بأنه لهذا ليس بالضرورة أن تكون هناك علاقات، ولكن هذه هي وجهة النظر، مشيرا بأنه ليس لديهم أي تحفظ على أي كان يكون تقرباته صحيحة لشعبهم، وإذا كانت لمصلحة شعبهم حسب تعبيره.

.

هذا واختتم “عبدالكريم صاروخان” رئيس الإدارة للمجلس التنفيذي في “مقاطعة” الجزيرة حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية مشيرا بأنه وبخصوص الانسحاب من منبج فقواتهم قامت بمهامها في مساعدة مجلس منبج العسكري، وقامت بالقضاء على “داعش” في المنطقة، وبأنها الآن هي مسلمة لأبنائها وتدار مدنيا من قبل مجلس مدينة منبج، وعسكريا كانت الحملة باسم الشهيد “فيصل ابو ليلى” من مجلس منبج وسلمت إلى المجلس العسكري لمنبج، قائلا بأن هذه القوات صرحت عدة مرات والآن أيضا هم “جاهزون” لمساعدة أية بلدة كانت تريد وتطلب المساعدة للتخلص من الإرهاب كون قواتهم هي لسوريا عامة وليست مختصرة على المناطق الكوردية، فهي قوات من مكونات المنطقة كوردية، عربية، سريانية وتركمانية وغيرهم، وبأن قواتهم رجعت إلى مناطق الفرات حسب وصفه.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك