قيادي في الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت :”حزب الاتحاد الديمقراطي يخشون من مجلسنا

ملفات ساخنة 23 يوليو 2016 0
قيادي في الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت :”حزب الاتحاد الديمقراطي يخشون من مجلسنا
+ = -

كوردستريت – اردا سليمان / في حوار خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “بشار أمين” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا حول عدة ملفات سياسية وعسكرية مهمة تتعلق بعدم اشراكهم كمجلس وطني في حكومة “ابوحطب” ومانتج عن لقاء جنيف الأخير، وانقلاب تركيا؛ وكذلك ملفات ومواضيع أخرى مهمة يكشفها الحوار بكل شفافية ومصداقية.

.
بداية أوضح القيادي الكوردي بأن المناصب التي خصصها “جواد أبو حطب” المكلف بتشكيل حكومة جديدة شاغرة للمجلس الوطني الكوردي، وهي منصب “نائب رئيس الوزراء ونائبين لوزيرين” مشيرا بأن المجلس أعلن عدم مشاركته في هذه الحكومة لعدم استشارة الجانب الكوردي في ذلك، وأيضا لتحديد موقع الحكومة في رقعة جغرافية ضيقة ما يحد من أدائها وخدماتها، وليس بسبب أي خلاف داخل المجلس كما يقال حسب وصفه.

.
وبحسب المعارض الكوردي فأن موقف المجلس الوطني هو ضد الإنقلاب العسكري، وضد حكم العسكر ومع شرعية الانتخابات، مؤكدا بأن هذا لايعني بأي حال الرضا عن سياسة أردوغان ومواقفه وممارساته الخاصة حيال الشعب الكوردي، وبحسب رؤيته فإن تركيا ستشهد المزيد من التوتر والقلق، ولن يستقر الوضع فيها ما لم يعيد أردوغان النظر في سياسته ووضعه الداخلي وما لم يقف عند الشأن الكوردي بغية حل قضيته العادلة بما يحقق للشعب الكوردي حقه في تقرير مصيره بنفسه على حد قوله.

.
“بشار أمين” أكد بأن ما نتج عن لقاء جنيف الأخير فهو عبارة عن وجهة نظر المجلس أو وضع أسس سياسية لمستقبل سوريا، وليس دستورا أو عقدا اجتماعيا، بل ترك الجانب القانوني للجنة القانونية للمجلس الوطني، وستتم الصياغة اللازمة على ضوء الدستور السوري العام الذي ينبغي أن يتم الإعلان عنه، لانه لا يمكن وضع دستور أو عقد اجتماعي لإقليم بمعزل عن الدستور العام للبلاد على حد قوله، مردفا القول بإن التواقيع التي جمعها المجلس كان الهدف منها الضغط على الجهات الدولية بغية المزيد من الاهتمام لجانب القضية الكوردية في معرض المداولات والمفاوضات إذا ما بدأت على حد توضيحه .

.
ممارسات سلطة الاتحاد الديمقراطي حيال المجلس الوطني الكوردي ومكوناته بحسب رؤية القيادي الكوردي هي “انتهاك صارخ” لحقوق الإنسان، وقد تفوق في بعضها ممارسات حزب “البعث الحاكم” بحسب تعبيره، وتفسير ذلك على حد وصفه هو أن هذا الحزب وسلطته قلقون من مستقبل البلاد وليس لديهم تصور واضح إزاء مجريات الأحداث، منوها بأنه ربما لديهم شعور بأن القادم من الأيام ليس لصالح سياستهم، ويخشون من مجلسهم ودوره السياسي المتقدم وخصوصا في الآونة الأخيرة بحسب تعبيره .

.

هذا واختتم “بشار أمين” عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ال”pdks” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنهم ضمن الائتلاف، لكن مخطئ من يظن أن الائتلاف هو وحدة سياسية أو اتحاد سياسي متجانس، بل هو تحالف بين العديد من القوى والشخصيات السياسية غير المتجانسة حتى في معظمها لأن فيه القومي والديني والراديكالي والليبرالي والشيوعي ..الخ، معربا القول أي أنهم غير متفقين مع العديد من قوى الائتلاف، وممارساتها ولا يعولون على هذه الجهات في الموقف وفي معالجة قضية الشعب الكوردي، وبأن لهم موقفهم المخالف في العديد من تلك القضايا وتصريحات الأشخاص المخالفة لسياسة الائتلاف الأساسية، داعيين باستمرار إلى محاسبتهم، وهذا لا يعني بحسب قوله أن عليهم الانسحاب منه بل سيستمرون هكذا ضد الاتجاهات والمواقف السلبية، داعمين ومساندين الممارسات والجوانب الإيجابية التي هي الغالبة في سياسة الائتلاف .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك