فوزي شنكالي لــ كوردستريت: ستبقى كوباني صخرة وحجر عثرة في وجه داعش

ملفات ساخنة 12 يوليو 2014 0
+ = -

 

على الدبلوماسية الكردية أن تلعب دورها في ايصال ما يجري ضد الشعب الكردي إلى المحافل والمنابر الدولية .

خاص كوردستريت-إيفان أمين:

أكد سكرتير الوفاق الديمقراطي الكردي السوري “فوزي شنكَالي” لكوردستريت بأن كوباني ستبقى صخرة وحجر عثرة في وجه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

كما ربط شنكَالي ما يجري في كوباني بالتطورات الأخيرة لحملة داعش في كل من سورية والعراق, واعتبرها جزءا من من المخطط المرحلي للتحركات الاقليمية والدولية فداعش أصبحت الواجهة والعنوان لأهل السنة في المنطقة وتخفي وراءها الفكر العروبي و البعثي، وهي الورقة المرحلية في اللعبة السياسية.

ونفى القيادي بالمجلس الكوردي في حديثه لشبكة كوردستريت أن تستطيع داعش تأسيس دولة سنية أو خلافة إسلامية بهذه العقلية والتصرف والأسلوب وممثلا للإسلام ،والسنة المعتدلون سيحاربونه بعد ايجاد حلول للمشاكل العالقة في العراق و سورية أو غيره من الدول في تحقيق وضمان حقوق جميع المكونات القومية والطائفية والمذهبية .

وأضاف سكرتير الوفاق بأنه قبل عدة أيام أعلن داعش الخلافة وحدوده من حلب السورية إلى ديالي العراقية ، ويوميا تتوسع على الأرض وتسيطر على النقاط والمراكز الحيوية مثل المعابر الحدودية وحقول النفط ، ولا ننسى موقع كوباني الجغرافي والواقع ضمن خارطة دولة الخلافة وسكانها أكراد لهذا تقوم داعش بالهجمات الشرسة على كوباني وهدفها استسلام كوباني والسيطرة عليها.

مشيراً لكون كوباني مختلفة قوميا وسياسيا وثقافيا وفكريا عن مفاهيم داعش وهي تعلم جيدا أنه من الصعب أن يتقبل شعب كوباني افكار وسلطة داعش, وستبقى كوباني صخرة وحجر عثرة في وجه داعش في تلك المناطق ،ولهذا بدأت داعش تخطط وتنفذ الضغط على كوباني اكثر من عام وصولا إلى مرحلة الهجوم .

مؤكدا في حديثه لكوردستريت بأنه لن تستطيع داعش الدخول والسيطرة على كوباني وذلك بسبب مقاومة سكان كوباني ولكنه سيحاول احتواء ورضوخ كوباني لطلباتهم وشروطهم, والهجوم الأخير لداعش عليها له بعد قومي وسياسي واكثر من ذلك هو صراع بين الارهاب من جهة وانفتاح الشعب الكردي على الديمقراطية من جهة أخرى .

واعتبر القيادي الكوردي المعارض في نهاية حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأن التنديدات والاستنكارات غير كافية لمواجهة هذا الارهاب، وعلى الأحزاب والمثقفين والسياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية لمواجهة هذه التحديات الكبيرة, وعلى رأسها الكتلة الكردية في المعارضة السورية (الائتلاف) أن تطالب بموقف عملي ضد الارهاب المبرمج والمخطط ضد الشعب الكردي وغير ذلك يعني شراكتهم مع داعش, وعلى الدبلوماسية الكردية أن تلعب دورها في ايصال ما يجري ضد الشعب الكردي إلى المحافل والمنابر الدولية .

وختم بقوله بأنه يجب تكثيف اللقاءات بين الأطراف المعنية والمتمثلة بالمجلسين للتفاهم والتوافق ولو على الحد الأدنى للحلول للمشاكل العالقة في هذه المرحلة .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك